محلي

الصهيوني ليفي يعين متحدثة باسم الإرهابي الأسعد .. بعد لقاء سري جمع بلحاج ووزير اسرائيلي

أكدت مصادر فرنسية واسعة الاطلاع على الملف السوري في وزارة الخارجية، أن كلا من المخابرات الفرنسية و وزير الخارجية آلان جوبيه أوفدا برنارد هنري ليفي إلى تركيا الأسبوع الماضي بشكل سري، حيث حضر اجتماعا مع الإرهابي رياض الأسعد.

وقالت هذه المصادر إن كلا من برهان غليون رئيس مجلس اسطنبول ونائبه فاروق طيفور نائب المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا، وعبد الحكيم بلحاج قائد تنظيم القاعدة في ليبيا ونائبه المدعو مهدي حاراتي وآخرين، حضروا الاجتماع الذي توجه غليون على إثره إلى أربيل للقاء مسؤولين في إقليم كردستان العراق وقائد “ميليشيا القوات اللبنانية ” سمير جعجع الذي وصل في اليوم نفسه إلى أربيل. وكان هنري ـ ليفي، الذي يطلق عليه لقب “سفير إسرائيل” غير الرسمي في باريس، نظم مؤتمرا لمعارضين سوريين في العاصمة الفرنسية بحضور طيفور نفسه وعدد آخر من جماعة ” الإخوان المسلمين” وألكسندر غولد فارب مساعد وزير الحرب الإسرائيلي السابق لشؤون الصناعات العسكرية، وممثلين للحركة الصهيونية في فرنسا أبرزهم وزير الخارجية الأسبق برنار كوشنير وأندريه غلوكسمان.

وليستكمل الصهيوني ليفي دعمه للإرهابيين وبناء على اقتراح المخابرات الفرنسية عيّن المدعوة لمى الأتاسي كمتحدثة رسمية باسم الإرهابيين الذين يقودهم الأسعد، حيث تحتفظ الأتاسي كما بات معروفا على نطاق واسع في باريس بصلات قوية مع اللوبي الإسرائيلي في فرنسا، لاسيما مراسل الإذاعة الإسرائيلية جدعون كاوتس .

وكان من اللافت أن وسائل الإعلام الفرنسية بدأت منذ يوم أمس تقديم الأتاسي، التي تعمل مع برنار هنري ـ ليفي في جمعية واحدة تهدف إلى دعم الإرهابيين في سوريا وجمع الأموال وتأمين السلاح لهم بالتعاون مع المخابرات الفرنسية، باعتبارها ممثلة للإرهابي الأسعد في فرنسا، وكان بيتر هارلينغ كبير باحثي “مجموعة الأزمات الدولية” في بروكسل، وثيقة الصلة بوكالة المخابرات المركزية الأميركية والحلف الأطلسي، أكد في تقرير نشرته “رويترز” في الرابع من الشهر الجاري أن ما يسمى «الجيش الحر» الذي يقوده الإرهابي الأسعد لا يضم في صفوفه سوى 3 بالمئة فقط من العسكريين الفارين ، وأنه مجرد مظلة لجماعات مسلحة مختلفة، بما في ذلك الأصوليون واللصوص، تشكل ما نسبته 97 بالمئة من مسلحيه.

وقد كانت صحيفة” تلغراف” البريطانية كشفت سابقا أن أن عبد الحكيم بلحاج، مسؤول “القاعدة” في شمال أفريقيا، توجه إلى تركيا واجتمع مع رياض الأسعد، وكان هذا قبل أيام قليلة من تفجير قنبلة إعلامية في دبلن، حين كشفت الحكومة الإرلندية أن المهدي حاراتي عميل لوكالة المخابرات المركزية الأميركية، وكان مكلفا نقل الأموال من الوكالة المذكورة إلى مسلحي “القاعدة” في ليبيا خلال المعارك التي سبقت سقوط نظام القذافي!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock