خبر هام

مخاوف من حملة انتقامية للجيش الأمريكي ضد القبائل العربية شرقي سورية

تشهد قرى وبلدات ريف محافظة دير الزور شمال شرقي سوريا حالة من التوتر الشعبي منذ صباح السبت بعد مظاهرات خرجت تنديدا بممارسات الجيش الأمريكي وقوات “قسد” ضد أبناء القبائل العربية.

وذكرت وكالة “سبوتنيك” أنه تم حرق عدد من الحواجز العسكرية التابعة لها وسط مخاوف شعبية من شن حملات انتقامية.

وأفادت مصادر محلية في ريف دير الزور بأن مجموعة من وجهاء ريف محافظة ديرالزور خصوصا قبيلة “العكيدات” العربية توجهوا إلى مقر المدعو أحمد الخبيل الملقب “أبو خولة” الذي يشغل منصب قائد ما يسمى “مجلس دير الزور العسكري” التابع لقوات “قسد” المدعوم من الجيش الأمريكي للتفاوض معه لإنهاء حالة التوتر.

وأضافت المصادر أن “التوجه للتفاوض مع قائد “مجلس دير الزور العسكري” يأتي في ظل الاستنفار الكبير لمسلحي “قسد” مدعومين بقوات “التحالف الأمريكي” مع تحليق مكثف لطيرانه الحربي في ريفي دير الزور الشرقي والشمالي والتجهيز لعملية مداهمة كبيرة تستهدف قرى خط الخابور شمالي شرقي ديرالزور (البصيرة – الصبحة – برشم- حريزة – الحجنة) خصوصا بعد ارتفاع عدد قتلى مسلحي تنظيم “قسد” إلى أربعة.

وكشفت المصادر أن “المفاوضات لم تثمر عن أي أشياء إيجابية مع معلومات عن خروج رتل عسكري كبير لمسلحي “قسد” وقوات “التحالف الدولي” من قاعدة الجيش الأمريكي في حقل العمر النفطي توجه نحو قرى خط الخابور”.

وكشفت مصادر محلية لــ”سبوتنيك”عن مقتل أحد مسلحي “قسد” متأثرا بإصابته إثر اشتباكات مع الأهالي في قرية برشم شمال شرقي ديرالزور صباح السبت.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock