توعدت حركة “النجباء” العراقية، إحدى فصائل “المقاومة الاسلامية في العراق”، العدو الصهيوني، برد قاس، بعدما طال استهداف “إسرائيلي” صرحاً ثقافيا وإعلاميا تابعا لها في العاصمة السورية دمشق.
وفي بيان لها، قالت حركة “النجباء”: “استهداف غادر يطال صرحا ثقافيا وإعلاميا تابعا للمقاومة الإسلامية حركة النجباء في العاصمة السورية دمشق من قبل الكيان الصهيوني الغاصب القاتل للأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء”.
وأضاف البيان: “هذا الكيان الذي تمادى في طغيانه ووحشيته وغطرسته مستهدفا مبنى الثقافة والإعلام الذي نشر فضائحهم وجرائمهم الوحشية ضد الإنسانية، وفي هذا الاستهداف انكشفت للعيان أكذوبة الثقافة والسلام التي يروج لها الغرب والتي هي عبارة عن أكذوبة مكشوفة”.
وهددت حركة “النجباء” في بيانها قائلة: “نعلنها على رؤوس الأشهاد إن ردنا سيكون مباغتا وقويا ومؤثرا، ويعلم العدو الغاصب أننا إذا قلنا فعلنا وقد أذاقتهم مسيّراتنا الأمرّين، ويعلمون أين وصلت صواريخنا، فبإذن الله سنصل الى أعماق الكيان ولن تمر هذه الجرائم من دون عقاب، والله ولي المؤمنين”.
هذا وأفاد مصدر عسكري سوري بتصدي وسائط الدفاع الجوي لصواريخ أطلقها جيش العدو الصهيوني فجر يوم الخميس من اتجاه الجولان السوري المحتل وإسقاط بعضها، ووقوع بعض الخسائر المادية.
وبين الحين والآخر، تبنت فصائل المقاومة في العراق قصف مناطق في فلسطين المحتلة، وقواعد أمريكية في سوريا والعراق ردا على الحرب الصهيونية المدمرة على قطاع غزة، محذرة الولايات المتحدة من أنها “ستزيد عدد العمليات المسلحة ردا على مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي”.
سيريان تلغراف
