بلدنا اليوم

اللواء الخضراء : نستنكر الجريمة البشعه بحق مجندي جيش التحرير الفلسطيني

أكد اللواء محمد طارق الخضراء رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني ان إقدام المجموعات الإرهابية المسلحة على اختطاف وقتل 17 جنديا من جيش التحرير الفلسطيني في سورية يؤكد الدور الإجرامي القذر لهذه المجموعات وارتباطها بالأجندات الغربية الصهيونية وحقدها الدموي الأعمى .

وأوضح اللواء الخضراء في تصريح لوكالة سانا اليوم أن هؤلاء الشهداء الذين قتلوا بدم بارد وبطريقة بشعة إنما قدموا أرواحهم قرابين لتحرير فلسطين ودعم صمود سورية بوجه المؤامرة الدنيئة التي تستهدف النيل من أمنها واستقرارها كونها قلعة الصمود والمقاومة التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية معتبرا ان المجموعات الإرهابية المسلحة تعمل لصالح العدو الإسرائيلي الغاشم المعتدي تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية وحقوق الأمة العربية .

وتساءل رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني عن ذنب هؤلاء الشباب أن يقتلوا بهذه الطريقة البشعة مع التعذيب والتنكيل وبدم بارد وهم عزل لا يحملون أي سلاح إنما ذاهبون لزيارة أهلهم في إجازة موضحا ان هذا السلوك الإجرامي يأتي خدمة لإسرائيل ودعمها في وجه كل القوى الوطنية المناضلة الشريفة التي تقاوم المشروع الامبريالي الأمريكي الصهيوني.

وأشار اللواء الخضراء إلى أن هذه المجموعات الارهابية المأجورة مهمتها تخريب الوطن وليست صاحبة قضية أو مطالب أو إصلاح أو ديمقراطية وحرية إنما خاضعة لمشروع تخريبي أمريكي إسرائيلي للدولة والوطن مبينا ان الشعب الفلسطيني الموجود في سورية يؤمن أن تحرير فلسطين لا يتم الا عبر سورية الشموخ والإباء والقلعة الصامدة في وجه المؤامرات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية .

واعتبر أن صمود سورية في وجه المؤامرة التي تستهدفها يعني فشل مشروع تصفية القضية الفلسطينية وخلق شرق أوسط جديد مفتت ضعيف مفكك على أسس طائفية ومذهبية وعرقية لافتا الى أن أعمال القتل والإجرام والتعذيب والخطف تسهم في تخريب الوطن وصاحب القضية لا يقوم بهذه الأعمال المجرمة .

فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سورية تدين الجريمة

كما أدانت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سورية الجريمة البشعة التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق عدد من مجندي جيش التحرير الفلسطيني أثناء توجههم من معسكر مصياف للتدريب إلى مخيماتهم في مدينة حلب.

ودعت الفصائل في بيان صادر عنها اليوم تلقت سانا نسخة منه إلى التوقف عن استهداف الفلسطينيين الذين يحملون قضية العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم معتبرة ان استهدافهم يأتي لإضعاف قدرتهم على مقاومة الاحتلال ونضالهم المتواصل من أجل العودة إلى ديارهم.

وأكدت الفصائل في بيانها أن راية الشعب الفلسطيني ستظل مرفوعة وأن بوصلتها ستبقى متوجهة نحو انتزاع حقوقه الوطنية في العودة ودحر الاحتلال.

وفي بيان مماثل أكدت الهيئة التنفيذية للجنة الشعبية الفلسطينية المناهضة للعدوان على سورية أن العملية الإجرامية التي قامت بها المجموعات الإرهابية المسلحة أثبتت مدى تورطها في تحقيق ما عجز العدو الصهيوني عن تحقيقه بالقوة منذ بداية المؤامرة الصهيوأمريكية على سورية بشكل خاص وعلى محور المقاومة في المنطقة عموما.

وأشارت الهيئة إلى أن المجموعات الإرهابية تعمدت ارتكاب هذه الجريمة بهدف خلط الأوراق في سورية بعد الهزائم التي لحقت بها في معظم المناطق وفشلها في استدراج المخيمات الفلسطينية لحلبة المؤامرة الآسنة على سورية وخاصة بعد استهداف عدد من ضباط جيش التحرير الفلسطيني للانتقام من الشعب الفلسطيني وجيشه ومواقفه الصمودية الرافضة لكل أشكال المؤامرة المتصهينة على سورية.

وأوضحت ان المجموعات الإرهابية المتصهينة المأجورة تعمدت اغتيال خيرة من ابناء الشعب الفلسطيني الذين كان يجري إعدادهم في جيش الوحدة الوطنية لمعركة التحرير مع أعداء الأمة وفي مقدمتهم العدو الصهيوني المحتل لتحقيق أهداف العدو الصهيوأمريكي في حرف مسيرتهم النضالية عن هدفها الاستراتيجي لتحرير فلسطين والأراضي العربية المحتلة.

وأكدت الهيئة أن هذه الجريمة لن تثني شرفاء الشعب الفلسطيني المقاوم عن الوقوف إلى جانب الشعب العربي السوري وقواته المسلحة الباسلة لدعم ومساندة مسيرته الإصلاحية والخروج من الأزمة أكثر قوة وقدرة وبأقل الخسائر على مواجهة كل التحديات الصهيوأمريكية وتحطيمها على صخرة صموده لتشكيل مقدمة لدحر الغزاة الصهاينة عن الأراضي المحتلة واستعادة كامل الحقوق الوطنية والقومية العربية المغتصبة وفي مقدمتها الجولان العربي السوري المحتل وفلسطين وكل ذرة ما زالت محتلة في جنوب لبنان المقاوم.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock