تحقيقات وتقارير

ماذا تفعل المخابرات الفرنسية في سوريا؟

تسبب النائب الفرنسي فرانسوا لونكل عن الحزب الإشتراكي خلال مداخلة له أمام البرلمان، بإحراج كبير لوزير الخارجية آلان جوبيه لعدم تمكن الأخير من الرد على سؤال له عن الدور الذي تضطلع به عناصر المخابرات الفرنسية وضباط من قيادة العمليات الخاصة الذين تم إرسالهم إلى تركيا ولبنان إزاء ما أسماه “الجنود السوريين المنشقين”، وفقاً لموقع “بارتي أن تي سيو نيست”

وأشار الموقع إلى أن النائب لونكل كان قد تقدم في العشرين من كانون الأول الماضي بسؤال لجوبيه بخصوص الوضع في سوريا لم يتم الرد عليه حتى الآن.

وأضاف الموقع إن النائب لونكل دعا إلى توضيح دبلوماسية بلاده إزاء سوريا ومعرفة ما إذا كانت فرنسا تدرس حالياً مسألة الإعداد لعملية عسكرية وما إذا كانت تعتزم التدخل العسكري في سوريا دون الحصول على موافقة من الأمم المتحدة ودون تفويض محدد منها.

وأشار الموقع إلى أن النائب لونكل عبر عن إستغرابه بأن الحكومة الفرنسية أعلنت أنها مع تدخل دولي في سوريا على الرغم من أنه قد لايحصل مثل هذا المشروع على موافقة من الأمم المتحدة بسبب معارضة روسيا والصين له وبأنها أقترحت إقامة ممرات إنسانية آمنة في شمال سوريا في حين رفض مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة رفضاً قاطعاً هذا الإقتراح وبأن فرنسا هي الدولة الوحيدة التي أعترفت بمجلس اسطنبول بصفته محاوراً شرعياً. وأوضح الموقع أن النائب لونكل تساءل عما إذا كان الدعم اللوجستي والعملياتي الذي تقدمه فرنسا إلى ماأسماه بـ”الجيش الحر” يشمل تزويدهم بالأسلحة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock