بحث الدكتور علي حيدر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية مع سفير هنغاريا بدمشق جانوس بوداي آفاق التعاون بين البلدين في ضوء مهام الوزارة وعملها.
وأوضح الوزير حيدر في تصريح للصحفيين انه شرح خلال لقائه بوداي آلية عمل الوزارة ومهامها وآليات التعاون الممكنة مؤكدا ان أبواب الوزارة مفتوحة للبحث في تقديم أي مساعدة ممكنة تسهم في انجاح عملها والقضايا التي تعمل عليها سواء من خلال تقديم وجهات نظر موضوعية لما يحصل في سورية ونقل ما يحدث فيها بامانة لشعوب بلدانهم وصولا لتقديم اوجه دعم اخرى سياسية وإعلامية تصب في خدمة المشروع العام الذي تعمل عليه الوزارة.
وأكد الوزير حيدر أهمية وقوف السوريين إلى جانب بعضهم البعض لمواجهة ما يتعرض له بلدهم وان أي مواقف داعمة للشعب السوري يجب ان تتوافق مع مصالحهم الوطنية.
وردا على سؤال حول دور الوزارة في معالجة أوضاع المخطوفين بين وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية ان الوزارة تعمل لانهاء هذه الحالة وفي مقدمتها الاسباب التي تقف وراءها إضافة إلى معالجة اوضاع المخطوفين ضمن اطار أولويات عملها مؤكدا ان هذه العمليات مدانة مهما كانت أسبابها وخاصة اذا كان الهدف من ورائها اسكات صوت الحق كالذي حصل لفريق الاخبارية السورية.
سيريان تلغراف
