Site icon سيريان تلغراف

الوطن السورية: حقيقة «بركان حلب» وانفجاره بوجه «الثوار».. هذه خسائرهم وهكذا انتقموا من الآمنين

كشفت مصادر إعلامية رواية ما أعلنه إرهابيو الجيش الحر وأسموه «بركان حلب» والذي انتهى بتصفية الشعرات منهم والإيقاع بآخرين والقبض عليهم، فيما رد الإرهابيون على هزيمتهم بالانتقام من المدنيين.

صحيفة الوطن أشارت إلى أن بركان حلب انفجر بوجه «الثوار» منذ أول يوم من إعلان ثورانه من أحد ألوية كتائبهم مخلفاً خسائر فادحة في صفوفهم وعتادهم على يد الجيش العربي السوري الذي واصل عملية نوعية «فرملت» تحرك المسلحين باتجاه المدينة ودحرهم من مناطق نفوذهم.

وفي التفاصيل عشرات القتلى إثر التصدي لعدة هجمات على عدد من الثكنات العسكرية و المقار الأمنية في حلب وريفها.

المسلحون عوضوا هزائمهم بالانتقام من المدنيين الرافضين التعاون معهم عندما أطلقوا قذائف الهاون بطريقة عشوائية أحياناً ومركزة في أحيان أخرى استهدفت أحياء رعاية الشباب والشيخ طه وميسلون وأصابت مبنيين سكنيين في شارع الفيلات ومبنى البريد في السليمانية وكنيسة الرام التابعة لمطرانية اللاتين في الحي ذاته.

وتمكنت وحدات الجيش من تدمير أربع سيارات مجهزة بدوشكا في طرف المدينة على الطريق الواصل بين مستديرتي الجندول والبلليرمون وقتل مسلحين عند الأخيرة وتم القضاء على أعداد أخرى منهم خلف سوق الهال وفي باب انطاكيا في المدينة القديمة في عملية نوعية شملت أيضاً أحياء بستان القصر والسكري والإذاعة وسيف الدولة وبستان الباشا وقرب جامع جمال في الكلاسة.

وفي الريف، خلفت عناصر حراسة مطار كويرس العسكري خسائر في الأرواح والمعدات في صفوف المسلحين الذين حاولوا الإغارة عليه في الوقت الذي تمكنت فيه قوات الجيش من تدمير تجمعات عديدة للمسلحين في منطقة الباب وقرية بيانون ونصبت كميناً في قرية كفرحمرة قضت فيه على أحد متزعمي المسلحين و4 من مرافقيه القادمين من بلدة عندان إلى مدينة حلب.

سيريان تلغراف

Exit mobile version