دعا النائب الفرنسي جاك ميار أمس بلاده إلى التفكير مرتين قبل المطالبة بقلب النظام في سورية، منبهاً من هيمنة متطرفين سلفيين ومن القاعدة مقربين من السعودية على القوى المناوئة للنظام.
وقال ميار، وهو نائب عن حزب «الاتحاد من أجل حركة شعبية» اليميني، في بيان له: إن «إدانة النظام السوري الحالي والمطالبة برحيله يطرح سؤال ما بعده»، واستشهد بما جرى في «تونس ومصر وليبيا» حيث «قامت أنظمة إسلامية تريد أن تفرض بالقوة تفسيراتها المتشددة والدعوية للشريعة»، معتبراً أن ذلك يجب أن «يقود الحكومات الغربية إلى الحذر أكثر بشأن تغيير نظام دمشق»، بحسب وكالة «آكي» الإيطالية.
وأضاف: إن «الحركات التي تسمى الثورة (السورية) تتكون من قوى متنوعة انطلاقاً من القاعدة إلى السلفيين»، وحذر من أن «هؤلاء سيقضون على بعض العلمانيين ليفرضوا قانونهم، ولاسيما أن السعودية هي من تسلحهم ونعرف المفاهيم الليبرالية ومدى احترام الأقليات الدينية في السعودي».
واعتبر النائب الفرنسي أنه بالنتيجة فإن على فرنسا «التفكير مرتين قبل أن تطالب بقلب النظام السوري».
سيريان تلغراف | وكالات
