حوادث

اعدام الدبلوماسي الجزائري المحتجز لدى” القاعدة ” لعدم تسليم السلطات الجزائرية 3 عناصر من التنظيم

اعلنت حركة التوحيد والجهاد، المنطوية تحت لواء القاعدة في المغرب العربي انها “اعدمت نائب القنصل الجزائري في مدينة غاو بشمال مالي الطاهر تواتي”، المحتجز لديها منذ 5 ابريل/نيسان الماضي مع ثلاثة من الدبلوماسيين.

وقال بيان صادر عن أمير الحركة أبوالوليد الصحراوي نقلته وسائل الاعلام يوم 1 سبتمبر/أيلول “ان التنظيم نفذ تهديده بإعدام نائب القنصل الجزائري بعد انتهاء المدة المحددة للحكومة الجزائرية”.

وكانت الحركة هددت بقتل الدبلوماسي في حال لم تستجب السلطات الجزائرية لمطالبها بمبادلته مع ثلاثة من عناصر القاعدة بينهم رئيس اللجنة القضائية للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الذي اعتقل في الـ15 من اغسطس/آب الماضي في منطقة بريان بولاية غرداية جنوبي الجزائر.

وحملت الحركة السلطات الجزائرية “عواقب قراراتها” بعد تراجعها عن اتمام صفقة تحرير الدبلوماسي في اللحظة الأخيرة. ودعت الحركة المدنيين في الجزائر الى “تجنب الإقتراب من مقرات الحكومة دون استثناء، بهدف استهدافها من قبل عناصر الحركة”.

وكانت الحركة تبنت تفجيرين انتحاريين استهدفا مقرين أمنيين في وقت سابق من العام الجاري. وكانت عائلة الدبلوماسي تواتي وجهت نداء الى الخاطفين للإفراج عنه وطالبت السلطات الجزائرية ببذل مزيد من الجهد لضمان عودة الدبلوماسيين سالمين. ولم يرد أي تعليق أو تأكيد من السلطات الجزائرية بشأن حادث اعدام الدبلوماسي الجزائري.

سيريان تلغراف | الرأي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock