عالميمحلي

رئيس لجنة التحقيق الأممية : مشاركة المرتزقة من أخطر الجوانب في النزاع السوري

صرح الدبلوماسي البرازيلي باولو بينيروا رئيس اللجنة الأممية المكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سورية خلال مؤتمر صحفي عقد يوم 17 سبتمبر/أيلول في جنيف، بأن مشاركة المجاهدين المرتزقة في العمليات الحربية تعتبر من أخطر الجوانب في الحرب في سورية.

وقال باولو بينيروا: “إنهم لا يحاربون أحيانا من أجل الأهداف ذاتها التي تحارب من أجلها تشكيلات الجيش السوري الحر. ولديهم مهام خاصة بهم. وإننا اتخذنا قرارا بلفت اهتمام مجلس حقوق الإنسان إلى خطورة العواقب التي يمكن أن يأتي به وجود هؤلاء المرتزقة بالنسبة إلى الحرب في سورية”.

ولم يذكر رئيس اللجنة دول أتى منها إلى سورية المرتزقة موضحا أن جنسياتهم تخرج عن حدود المنطقة.

وقدم باولو بينيروا في الدورة الحادية والعشرين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف نسخة جديدة لتقرير أعده خبراء هيئة الأمم المتحدة. وذكر بصورة خاصة أن اللجنة أكدت تزايد المرتزقة في سورية، وانضمام بعضهم إلى القوات المناهضة للحكومة. وأشار إلى أن عددا آخر ينظمون إلى مجموعات مسلحة مستقلة، ويحثون أفراد القوات المناهضة للحكومة على اتخاذ موقف أكثر راديكالية.

وتناول باولو بينيروا في المؤتمر الصحفي موضوع المنطقة المحظورة للطيران فوق سورية التي تؤيد بعض الدول بما فيها تركيا فكرة تشكيلها. وقال: “ينبغي أن نستخلص عبرة من الأحداث الليبية. فمِن أجل ان تكون تلك المنطقة فعالة كان من الضروري القيام بـ20 ألف طلعة قتالية. فتصوروا كم طلعة ستحتاج إليها سورية! وهل تعتقدون بأن بشار الأسد سيجلس مكتوف اليدين مشاهدا كل ذلك”.

وأكد باولو بينيروا أنه “ليس هناك حل أمني للنزاع. ولا يمكن ان ينتصر طرف واحد فيه. ولا بد من إيجاد حل سياسي”.

ومن جانبها أشارت كارين أبو زيد المفوضة العامة لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) التي تعتبر أيضا عضوة في اللجنة، إلى أن تشكيل المنطقة المحظورة للطيران سيسفر عن مزيد من العنف.

سيريان تلغراف | وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock