Site icon سيريان تلغراف

وزراء خارجية مصر وتركيا وإيران يعربون عن تفاؤلهم حيال إيجاد حل للأزمة السورية

عقدت مجموعة الاتصال حول سورية اجتماعها الأول في العاصمة المصرية القاهرة بغياب وزير خارجية المملكة العربية السعودية. وحضر الاجتماع كل من وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، ووزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي إضافة إلى وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو. وفي مؤتمر صحفي عقدوه بعيد انتهاء اجتماعهم يوم 17 أيلول، أكد وزارء الخارجية الاتفاق على استمرار عملية التشاور لحل الأزمة الدائرة في سورية، كما أكدوا وجود تفاؤل حيال إيجاد حل للأزمة.

وأكد الوزارء أنه سيتم عقد اجتماع لوزراء مجموعة الاتصال على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك نهاية الشهر الجاري لاستكمال البحث في سبل حل الأزمة السورية. وقال الوزراء إنهم التقوا المبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي بحضور الأمين العام للأمم المتحدة نبيل العربي، حيث تم تقديم عرض للمهمة التي قام بها الإبراهيمي إلى سورية. وأكد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أنه خلال الاجتماع كانت هناك محاولة للتوصل إلى وجهة نظر مشتركة لمستقبل سورية، معتبرا أنه من المهم مواصلة التشاور والبحث في سبل لإيجاد الحلول. من جهته قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن إيجاد “حل سريع هو أمر غير واقعي”، وأضاف: “علينا أن نكون صبورين، الجميع أكدوا على ضرورة إيجاد حل سلمي، لا سيما الدول المؤثرة في المنطقة”.

وأكد صالحي أن “المشتركات أكثر من الخلافات”، وأن عمليات التشاور ستتواصل على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقال صالحي: “هناك تنسيق مع الأخضر الإبراهيمي ليكون هناك جبهة واحدة في العمل، ونحن نتفائل بالخير”.

وواصل: “قبل سنة ونصف عندما بدأ الحراك في سورية أعلنت إيران أنه على الحكومة السورية أن تلبي متطلبات الشعب السوري، وهذا الموقف قائم، ولكن الحل في سورية يجب أن يكون سوريا، ولا يجب البحث عن حل يفرض على سورية من الخارج”.

سيريان تلغراف | قناة “المنار”

Exit mobile version