عالميمحلي

لافروف سيشارك بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة واجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن سورية

يغادر سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي يوم 23 سبتمبر/أيلول إلى نيويورك حيث سيشارك في أعمال الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة واجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن سورية.

وجاء في البيان الصادرعن وزارة الخارجية الروسية أن أجندة اللقاءات التي سيعقدها الوزير الروسي على هامش الدورة  تعتبر مكثفة جدا.

وينوي لافروف لقاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. كما يخطط للمشاركة في الاجتماعات الوزارية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة “بريكس” واللجنة الثماني. وسيشارك أيضا  في المشاورات الجارية في إطار الثلاثية التنسيقية لمجوعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي وثلاثية حركة عدم الانحياز واللقاءات مع الشركاء في المجلس الخليجي، ناهيك عن اللقاء مع الشركاء في دول جنوب المحيط الهادئ.

وجاء في البيان أن الوفد الروسي سيواصل النشاط  الخاص بالأولويات الروسية في أجندة الجمعية العامة. ويقول البيان:” إننا نعتزم تطوير مبادراتنا التقليدية الخاصة بتأمين الشفافية وتعزيز الثقة في مجال الفضاء وضمان الأمن الإعلامي الدولي. وسنبذل جهودا كما هو الحال في الماضي بهدف مواجهة محاولات تزوير تاريخ الحرب العالمية الثانية وإعادة النظر في نتائجها.  وسنقدم إلى الجمعية العامة مشروع القرار تحت عنوان  “حظر بعض الممارسات التي تساعد في  نمو أشكال معاصرة للعنصرية والتمييز العنصري ومعاداة قوميات أخرى وعدم التسامح المرتبط بها.

وينوي مجلس الأمن الدولي أن يعقد يوم 26 سبتمبر/أيلول الجاري اجتماعا  في موضوع “السلام والأمن في الشرق الأوسط”. ويرى المحللون  أن الاجتماع سيركز اهتمامه على  الموضوع السوري آخذا بعين الاعتبار التطورات الأخيرة الخطيرة حول  هذا البلد.

ويعتقد المحللون أن الاجتماع سيعقد في جو معقد بسبب وجود تناقضات حادة بين روسيا والصين من جهة والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من جهة أخرى. وعلى الرغم من أن بعض الديلوماسيين الروس يعربون عن أمل ببلوغ  حل وفاقي فإن المراقبين يتوقعون أن تدور هنا نقاشات حادة . وستبحث المسألة السورية أيضا مع الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر براهيمي.

وإلى جانب المسألة السورية لا يزال الموضوع الإيراني والتسوية في الشرق الأوسط  أيضا  في صدارة الاهتمام. ومن المخطط لأن  يعقد الاجتماع الوزاري للسداسية الايرانية والرباعية في التسوية الشرق أوسطية حيث سيبحث أعضاءها الخطوات اللاحقة الرامية إلى تطبيع الوضع الناشئ حول الملف النووي الإيراني ومستقبل استئناف الحوار المباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ولا يستبعد المراقبون أن يتطناول لافروف كل المواضيع المذكورة في كلمة سيلقيها يوم 28 سبتمبر/أيلول في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويتوقع أن يلفت الوزير الروسي  الانتباه إلى موضوع إعلاء القانون في ظل تسوية الأزمات.

وجاء في البيان:” نعول  أن تجد  دعوتنا من على منبر الأمم المتحدة إلى التخلي عن  اتخاذ مواقف غير متوازنة في مصلحة الحوار السلمي تجد آذانا صاغية. ويعتبر هذا الأمر مهما على ضوء العمليات السياسية الدائرة في منطقة الشرق الوسط وشمال أفريقيا.

سيريان تلغراف | إيتار – تاس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock