عربي

بعد خيبة أملهم بالتحسينات .. أهالي قرية “التحسين” المصرية يعلنون انفصالهم

أعلن أهالي قرية التحسين في محافظة الدقهلية “انفصالهم الإداري” عن   المحافظة، كرد فعل على الحالة المزرية التي تعيشها قريتهم. وقد بدأوا  الخطوة الأولى للانفصال بإعلانهم عدم دفع فواتير الكهرباء والماء.

وأصدر أهالي القرية بياناً طالبوا فيه رئيس الجمهورية محمد مرسي بالتدخل لتلبية طلباتهم ووضع حد لحالتهم المأساوية التي يعيشونها. ويلوح أبناء القرية الذين أعلنوا أنها “منكوبة” بإخلائها في غضون أسبوع للتحول الى الإقامة بجوار قصر الرئاسة.

كما أعلن أهالي القرية العصيان المدني على حكومة هشام قنديل بسبب “عدم التزامها بتعهداتها”.  وأشار الأهالي في بيانهم الى التجاهل المتكرر لطلبهم اللقاء بمسؤولي المحافظة، بمن فيهم المحافظ اللواء صلاح الدين المعداوي.

وبحسب المحامي مصطفى صلاح وهو من أهالي التحسين فإن “أمثال اللواء صلاح المعداوي هم من يحاولون بث روح الكفر بالثورة .. ورئيس ما بعد الثورة بعدما ذهبنا إليه لمقابلة وزير التنمية المحلية فقام بحبسنا واحتجازنا عنوة حتي لا نستطيع مقابلة وزير من وزارة الثورة”.

ويؤكد صلاح أن أهالي القرية، وإن أعلنوا انفصالهم الإداري عن محافظة الدقهلية، إلا انهم يخضعون بالكامل لقوانين الدولة المصرية وشرطتها وجيشها ورئاستها، ويشددون على تبعيتهم المباشرة لرئاسة الجمهورية.

من جانبه أعلن محافظ الدقهلية أنه تمت تلبية طلب أهالي قرية التحسين الأول، من جملة مطالب كبناء مدرسة ومسجد جديدين ومركز صحي، معتبرا أن حل هذه المشاكل ليس بالأمر الصعب. وتناول المحافظ، اللواء صلاح الدين المعداوي فكرة الانفصال الإداري واصفاً إياها بالجديدة، وأن تنفيذها صعب ومجرد وجودها يؤدي الى فوضى.

سيريان تلغراف | الدستور

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock