الصحف العالمية

ديلي تلغراف : مقاتلان اسكندنافيان بصفوف عصابات ” الحر ” .. أذرع غطتها الوشوم ومعسكرات للتدريب في كروم الزيتون

قالت صحيفة الديلي تلغراف أن هناك 12 معسكر لعاصابات الجيش الحر في بساتين الزيتون بريف محافظة إدلب شمالي سوريا.

صحيفة السفير اللبنانية نقلت عن الـ«ديلي تلغراف» البريطانية أحد التقارير الميدانية والذي قالت فيه: يظهر رجلان في مقربة من خيام المبيت، طويلان وحليقا الرأس، ذوا بشرة بيضاء، بعضلات صدرية منتفخة، وأذرع قد غطتها الوشوم. الإثنان كانا سهلي التمييز بين المقاتلين اليافعين ذوي البنيات الهزيلة. لا يستطيعان التحدث بالعربية وكانا منزعجين جدا من حضور الـ«ديلي تلغراف».

الرجلان الآتيان من اسكندينافيا يحملان اسمين مستعارين: محمد ورضوان، وطلبا عدم كشف اسم بلدهما.

وبالرغم من أنهما رفضا التحدث، قائلين أنهما «هنا للمساعدة»، أخبر إرهابيو «الجيش الحر» الصحيفة البريطانية بأنهما عاملان سابقان في القوات الخاصة ويعملان الآن كمستشارين عسكريين.

«الجيش الحر لم يكن موجودا في البداية، لقد كان فكرة فقط، ونحن نحاول الآن تحويله إلى حقيقة»، يقول لؤي المقداد، المنسق في «الجيش الحر» المكلف بنقل معظم التمويل الأجنبي إلى سوريا. وبخلاف غالبية كتائب المقاتلين في سوريا، والتي تطبعها سلوكيات غير احترافية ويرتدي أفرادها ألبسة غير متناسقة تحمل قليلا من الشبه بالجيوش التقليدية، يرتدي المقاتلون في معسكر التدريب هذا لباسا موحدا ويلزمون أنفسهم بترتيبات الانضباط العسكري.

«لدينا 20 متدربا، 12 منهم في عطلة والبعض الآخر في مهمات»، قال أحد المتدربين، فيما أجاب على بعض الأسئلة بأن المعلومات «سرية».

الصحيفة أشارت إلى أن معظم المشاركين في التدريب من المدنيين.

هناك 18 معسكرا شبيها في أرجاء محافظة إدلب، كما توجد أخرى في ضواحي دمشق، يقول مسؤولون في «الجيش الحر». انتشار تسهيلات التدريب يأتي كجزء من مجهود مشترك أوسع، يهدف إلى توحيد المجموعات المتفرقة والمقاتلين الذين يميلون إلى العمل بشكل مستقل عن بعضهم البعض.

المجموعات الإسلامية، من قبيل «أحرار الشام» و«جبهة النصرة» المتطرفة، تعمل أيضا على توسيع مواطئ أقدامها، كما المجموعات المدعومة من قطر، التي ساءت علاقاتها مع السعودية في الشهور الأخيرة. علماً بأن عددا من منسقي «الجيش الحر» أكدوا لـ«التلغراف» أن السعودية هي المسؤول الأساسي عن انتقال عشرات ملايين الدولارات إلى داخل هذه المناطق لشراء السلاح والتدريب ودعم بعض مجموعات «الجيش الحر».

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock