عالميمحلي

بان يلتقي أحمدي نجاد في نيويورك ويبحث معه البرنامج النووي الايراني والملف السوري

حذر بان كي مون الامين العام للامم المتحدة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد من اخطار استخدام “لغة تحريضية”، مجددا دعوته الى طهران لبذل الجهود من أجل استعادة ثقة المجتمع الدولي في الطابع السلمي لبرنامج ايران النووي. جاء ذلك خلال لقاء جمع بين بان كي مون وأحمدي نجاد في نيويورك الاحد 23 سبتمبر/أيلول عشية انعقاد الدورة الخريفية للجمعية العامة للامم المتحدة.

وذكر المكتب الصحفي لبان كي مون في بيان له ان امين عام الامم المتحدة أبلغ احمدي نجاد بأنه يجب على طهران “اتخاذ الاجراءات اللازمة لاستعادة ثقة المجتمع الدولي في الطبيعة السلمية البحتة لبرنامجها النووي”. وحذر بان أيضا من “العواقب الضارة المحتملة للخطاب التحريضي والتهديدات الآتية من الدول المختلفة في الشرق الاوسط.”

جاء هذا التحذير بعد يوم من اعلان الجنرال أمير علي حجي زاده، عضو قيادة الحرس الوطني الإيراني المسؤول عن الأنظمة الصاروخية، أن إيران ستوجه ضربة استباقية إلى إسرائيل في حال التأكد من أن الإسرائيليين يخططون لمهاجمة الجمهورية الإسلامية. وقال حجي زاده في حديث بثته قناة “العالم” الإيرانية الناطق بالعربية يوم 23 سبتمبر/أيلول: “يمكن توقع أي شيء.. يمكن أن يتحول ذلك النزاع إلى حرب عالمية ثالثة”.

وتطرق بان وأحمدي نجاد الى الملف السوري على خلفية الاتهامات التي تواجهها ايران بشأن استخدامها المزعوم لطائرات مدنية لنقل عسكريين وكميات ضخمة من السلاح عبر المجال الجوي العراقي الى سورية. وذكر البيان ان “الامين العام شدد على الآثار الاقليمية الخطيرة لتدهور الوضع في سورية”.

هذا ويحضر احمدي نجاد اجتماعات الجمعية العامة بشكل منتظم منذ توليه منصبه في عام 2005. ويتوقع أن يلقي كلمته أمام الجمعية العامة يوم الاربعاء، كما سيتحدث ايضا في اجتماع بشأن “سيادة القانون” اليوم الاثنين.

سيريان تلغراف | وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock