Site icon سيريان تلغراف

الدرك الاردني يشتبك مع لاجئين سوريين محتجين على ظروف اقامتهم في مخيم الزعتري

اشتبكت قوات الدرك الأردنية مساء الاثنين 24 ايلول في مخيم الزعتري بمدينة المفرق شمال شرق المملكة مع مئات اللاجئين السوريين المحتجين على ظروف إقامتهم السيئة والمطالبين بعودتهم الى ديارهم في سورية.

وقال مصدر أمني اردني رفيع المستوى أن “100 لاجئ سوري ممن يقطنون في مخيم الزعتري للاجئين شمال شرق البلاد أرادوا الخروج من المخيم، غير أن قوات الدرك منعتهم فأقدموا على حرق خيمة وقلبوا كرفانا كان مخصصا لعيادة طبية تشرف عليها إحدى الجمعيات وحطموا ممتلكات عامة واشتبكوا مع قوات الأمن”.

بدورها، نقلت وكالة “فرانس برس” عن الشيخ زايد حماد رئيس جمعية الكتاب والسنة، التي تقدم المساعدات لعشرات الآلاف من اللاجئين السوريين، قوله ان “نحو الف لاجىء سوري تظاهروا اليوم الاثنين احتجاجا على ظروفهم المعيشية في مخيم الزعتري” الذي يقع في محافظة المفرق على بعد 85 كلم شمال العاصمة عمان على مقربة من الحدود مع سورية.

واشار حماد الى ان اللاجئين “طالبوا بالعودة الى ديارهم، ودمروا مكاتب للهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية، وأحرقوا خيمة، وهاجموا المستشفى الميداني المغربي، ورشقوا اطباءه بالحجارة”.

واوضح ان “شرطة مكافحة الشغب أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين”، وقال “انا لست متأكدا من الاصابات، ولكن سيارات الاسعاف هرعت بهم الى المستشفى”.

وفي 23 آب الماضي تم استدعاء شرطة مكافحة الشغب من اجل تفريق مجموعة من اللاجئين السورين الغاضبين لمنعهم من مغادرة المخيم الذي ذاقوا ذرعا بظروفه السيئة، حيث الطقس الحار والغبار والعواصف الرملية وانعدام الكهرباء والمياه الكافية، بالاضافة الى العدد الكبير من اللاجئين المتواجين فيه.

ويسكن في مخيم الزعتري حوالي 50 ألف لاجئ سوري.

سيريان تلغراف | وكالات

Exit mobile version