Site icon سيريان تلغراف

باراك يقترح الانسحاب من معظم الضفة الغربية في حال فشلت المفاوضات

اعتبر إيهود باراك وزير الدفاع الصهيوني إنه في حال فشلت عملية مفاوضات السلام مع الفلسطينيين فانه يتوجب على “اسرائيل” الانسحاب من جانب واحد من معظم اراضي الضفة الغربية .

وقال باراك في مقابلة مع صحيفة “اسرائيل هايوم” نشرت يوم 24 أيلول إن تنفيذ الانسحاب ينطوي على ازالة عشرات المستوطنات التي اقيمت على الاراضي المحتلة، مؤكدا في الوقت ذاته ان المجمعات الاستيطانية الرئيسية سيتم ضمها إلى “اسرائيل”، اضافة الى احتفاظ “اسرائيل” بالوجود العسكري في غور الاردن لفصل المناطق الفلسطينية عن الاردن .

واضاف باراك انه في الوقت الذي يعتبر التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين بمثابة الحل الامثل، الا ان “اسرائيل” يجب ان “تتخذ الخطوات العملية الكفيلة ببدء عملية الفصل بين الطرفين”.

وقال وزير الدفاع الصهيوني إن الخطة التي طرحها والهادفة الى الانسحاب الاحادي الجانب من الضفة الغربية تتضمن ازالة العشرات من المستوطنات المعزولة والبؤر الاستيطانية، ولكنها تتضمن ايضا ضم مستوطنات اتزيون ومعالي ادوميم وارييل التي يقيم فيها 80 الى 90 % من المستوطنين .

وقال “سيكون انجازا عظيما لو تمكننا من الاحتفاظ بهذه المستوطنات وضمها الى اسرائيل”. في حين سيتم منح بقية المستوطنين حوافز مادية لتشجيعهم على الرحيل او سيسمح لهم بالبقاء في مستوطناتهم تحت السيطرة الفلسطينية لفترة “اختبارية” قد تمتد الى خمس سنوات. كما ستحتفظ “اسرائيل” بموجب مقترح باراك بالمناطق الحساسة من الناحية العسكرية، كالتلال المشرفة على مطار بن غوريون بتل ابيب وغور الاردن.

وقال “لقد حان الوقت للتوصل الى قرارات مبنية ليس على الايديولوجيا والغرائز بل على قراءة واقعية للحقائق كما هي على الارض”.

وكانت مفاوضات السلام بين الطرفين “الاسرائيلي” والفلسطيني قد تعطلت عام 2010، حيث اشترط الفلسطينيون متابعة التفاوض في حال توقف اسرائيل عن نشاطها الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.

سيريان تلغراف | بي بي سي

Exit mobile version