كشفت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى في العاصمة التركية أن جهاز المخابرات التركي يقف وراء الاعلان الذي اصدرته قيادة ما يسمى بالجيش الحر الممول امريكيا واسرائيليا وتركيا وخليجيا، وزعمت فيه أنها نقلت مقر قيادتها من المنطقة الحدودية داخل الاراضي التركية الى داخل الاراضي السورية .
وقالت المصادر أن الجهات الداعمة لجيش الفارين والمرتزقة والمسمى بالجيش الحر تهدف من وراء هذا البيان تحقيق أمرين اثنين :
الأول: مساندة حكومة طيب اردوغان المتحالفة مع القوى المتآمرة على الشعب السوري في مواجهة القوى التركية المعارضة للخضوع التركي للمطالب الامريكية الاسرائيلية في تخفيف الضغوط الداخلية على اردوغان وحكومته، وتتهم هذه القوى حكومة اردوغان تحويل المناطق الحدودية الى معسكرات للعصابات المسلحة والمرتزقة الارهابيين وممرات لنقل السلاح والمتفجرات ضد ابناء سوريا والجرائم البشعة التي يتعرضون لها على أيدي هذه العصابات الاجرامية .
ووصفت المصادر الدبلوماسية هذ الاعلان بالدعائي والكاذب الذي لن يطبق عمليا على الارض .
سيريان تلغراف