اعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ان بلادها قررت منح المعارضة السورية مساعدات مالية اضافية بقيمة 45 مليون دولار. فيما قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان بلاده ستسعى لزيادة التواصل مع المعارضة السورية المسلحة.
وقالت كلينتون أمام مجموعة من وزراء الخارجية في اجتماع ما يسمى بـ”مجموعة اصدقاء سورية” بنيويورك يوم الجمعة 28 ايلول أن الولايات المتحدة ستقدم للمعارضة السورية “مساعدات انسانية وغير فتاكة بقيمة 45 مليون دولار، منها 30 مليون دولار مساعدات انسانية و15 مليون دولار مساعدات في صورة أجهزة اتصال لاسلكي وتدريب”.
واضافت: “لنكن صرحاء هنا.. إيران هي شريان الحياة الأهم للنظام.. ففي الأسبوع الماضي اعترف مسؤول إيراني كبير علنا بأن أفرادا من الحرس الثوري الإيراني يعملون داخل سورية”.
واعتبرت انه “لم يعد هناك أدنى شك في أن طهران ستفعل كل ما يمكنها لحماية وكيلها وصديقها الحميم في دمشق”.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في نفس الاجتماع ان بلاده ستزيد اتصالاتها مع المعارضة المسلحة في سورية.
وأضاف ان “العملية معقدة ،لكن الشعب السوري ينتظر منذ 18 شهرا كي تنجح المعارضة في إحراز تقدم”، منوها بأنه “في إطار هذا المنظور ستزيد فرنسا اتصالاتها مع ممثلي المعارضة المسلحة”.
فيما وجه نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية كلامه للمؤتمرين قائلا ان “الوضع في سورية يصبح أكثر تفجرا”.
واضاف: “نحتاج الى بدء فترة انتقالية، فالفترة الانتقالية تعني الانتقال الى نظام آخر”.
وتضم “مجموعة أصدقاء سورية” كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والسعودية وتركيا وقطر ودولا أخرى، وتجتمع المجموعة دوريا لبحث الوضع في سورية بعيدا عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
سيريان تلغراف | وكالات
