طالب وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي مجلس الامن الدولي باتخاذ اجراءات ضد الدول التي اغتالت اجهزة امنها علماء ايران النوويين.
وقال صالحي خلال جلسة الجمعية العامة للامم المتحدة الخاصة بمسائل الارهاب النووي يوم الجمعة 28 سبتمبر/ايلول ان “مجلس الامن يجب ان يستخدم تأثيره لاتخاذ اجراءات ضد هذه الدول، التي شنت هجمات الكترونية وعمليات تخريب في المنشآت الايرانية النووية السلمية، والتي اغتالت علماء نوويين من دول اخرى”.
واعتبر صالحي ان ايران صارت ضحية لارهاب نووي.
هذا ولم يذكر الوزير الايراني في كلمته اسرائيل والولايات المتحدة التي اتهمتها ايران سابقا في قتل اربعة علماء نوويين.
من جانبهم، ينفي المسؤولون الامريكيون علاقتهم في قتل العلماء الايرانيين. كما ترفض بدورها السلطات الاسرائيلية التعليق على هذه المسألة.
وشهدت ايران في شهر يناير/كانون الثاني من هذا العام عملية اغتيال نائب مدير المعمل الايراني لتخصيب اليورانيوم مصطفى احمدي ، وكذلك سائقه.
وبذلك، اصبح هذا الاغتيال هو الخامس من بين عمليات تصفية العلماء الايرانيين خلال العامين الماضيين.
سيريان تلغراف | وكالات