Site icon سيريان تلغراف

رومني : أوباما لا يدرك حقيقة خطورة الرهانات التي نواجهها في الشرق الأوسط

أثارت تداعيات الفيلم المسيء للاسلام احتدام المعركة الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة، حيث اتهم ميت رومني المرشح الجمهوري منافسه الرئيس باراك أوباما بـ “السلبية” في التعامل مع أزمة الفيلم، مؤكدا ان السياسة الخارجية الأمريكية إحدى نقاط الضعف الرئيسية لدى إدارة أوباما.

وأعلن رومني في كلمة ألقاها في بلمونت، بولاية ماساتشوستس شمال شرقي الولايات المتحدة مساء السبت 29 أيلول إن هذه “السلبية” أدت إلى “الفوضى”، في اشارة الى أعمال العنف التي اجتاحت العالم الاسلامي بعد بث الفيلم.

وأوردت هيئة الاذاعة البريطانية عن رومني قوله إن “نظرية أوباما، التي مفادها أن تلاشي الزعامة الامريكية سيهدئ الغضب علينا ويجلب لنا تأييدا، لم تفشل فقط بل أدت إلى المزيد من الفوضى”.

وأضاف “السياسة الخارجية للرئيس أوباما هي سياسة سلبية”.

واعتبر رومني أن “الرئيس لا يدرك حقيقة خطورة الرهانات التي نواجهها في الشرق الأوسط”، مضيفا ان “هذا يضع الولايات المتحدة وأصدقاءها وحلفاءها تحت رحمة ما يحدث وأولئك الذين يريدون بنا شرا”.

وانتقد رومني بشدة رد فعل ادارة البيت الابيض على الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية، مؤكدا انه جاء “ملتبسا وبطيئا ومتضاربا”.

وكانت المعارضة الجمهورية هاجمت الحكومة الأمريكية بسبب عدم اعتراف الاخيرة منذ البداية بأن الهجوم على القنصلية كان عملية مدبرة.

هذا وتأتي تصريحات رومني قبل أربعة أيام من أول مناظرة تليفزيونية بينهما الاسبوع المقبل.

سيريان تلغراف | بي بي سي

Exit mobile version