صرح سيد محمد حسيني وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني في مؤتمر صحفي عقده في موسكو يوم الاثنين 1 اكتوبر/تشرين الأول، بأن إيران تتطلع إلى لعب دور كبير في التسوية السلمية للأزمة السورية.
وقال حسيني: “تُطلق بين حين وآخر تصريحات حول ارسال قوات إلى سورية، إلا أننا نرى أن السبيل الوحيد لتسوية الأزمة هناك هو سبيل المفاوضات والحوار”.
وأضاف: “تتطلع إيران بوصفها الرئيس الحالي لحركة عدم الإنحياز إلى لعب دور أكبر وأكثر تأثيرا في حل وتسوية القضايا الدولية، والتي من بينها المسألة السورية”.
حسيني: طهران مستعدة للتصدي لأي هجوم قد يُشن عليها
وفي شأن آخر ذكر حسيني أنه في حالة وقوع أي هجوم على إيران فإن طهران ستبادر بالرد. وقال: “إذا حاول أحد شن هجوم علينا، فإننا سنقوم دون ريب بمقاومته والرد على إعتدائه، هذا هو توجهنا ومزاجنا”.
إلا أنه عاد وشدد بالقول: “لكننا ندعو دائما إلى الحوار والمفاوضات”. وأضاف: “نحن على استعداد للتفاوض مع جميع الأطراف حول كافة الموضوعات. كما نعرب عن دعمنا للحوار الديني الشامل بين مختلف الطوائف”.
سيريان تلغراف | وكالات