صرح وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله يوم الاثنين 1 أكتوبر/ تشرين الأول، بأن ألمانيا وفرنسا بصدد توثيق تعاونهما في المسائل المتعلقة بدعم المعارضة السورية. جاء ذلك في اللقاء الذي جمعه مع وزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين لوران فابيوس وجان إيف لو دريان في مدينة مولهايم الألمانية.
وقال فيسترفيله: “نحن نؤيد الرأي القائل بضرورة دعم المعارضة في سورية”. وأعرب عن تأييده لضرورة تقديم المساعدات الإنسانية إلى السكان في أماكن الأحداث مباشرة. وتابع قائلا: “لا ينبغي أن نقف لنشاهد المأساة الجارية في سورية دون القيام بأية تصرفات من شأنها تخفيف هذه المأساة”.
وفي موضوع آخر أكد فيسترفيله على ضرورة تدخل المجتمع الدولي في الوضع في شمال مالي، التي تعيش أزمة داخلية حادة. وقال: “إذا لم نتخذ في القريب العاجل أية تدابير سريعة، فسيظهر هناك مأوى آمن للإرهابيين”.
كما جاءت مسألة مكان مرابطة اللواء الألماني الفرنسي المشترك الذي تشكل في العام 1989، في مركز اهتمام مباحثات وزيري خارجية ودفاع فرنسا وألمانيا في مولهايم، إضافة إلى الوضع في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، بجانب موضوعات التعاون الثنائي في مجال الأمن.
سيريان تلغراف | وكالات
