Site icon سيريان تلغراف

الوطن : الجيش السوري عازم على حسم معركة حلب وتعزيزات جديدة وصلت

في مؤشر إلى عزم الجيش السوري الإسراع بحسم المعركة في حلب، علمت “الوطن” أن “تعزيزات جديدة وصلت لمؤازرة الجيش في حلب، ما يعني أنه عازم على تطهير ما تبقى من أحياء المدينة من المسلحين وخصوصاً الشرقية منها في أسرع وقت ممكن”.
اضافت الصحيفة السورية انه “بدا واضحاً أن الإنهاك نال نصيبه من المسلحين الذين يفتقدون للتنسيق بين ألويتهم وفصائلهم، وانخفضت أعدادهم مع فرار مجموعات منهم تجاه بلداتهم وقراهم في الريف الشمالي بالتزامن مع عودة أعداد لا بأس بها من مسلحي إدلب وباقي المحافظات الذين قدموا في بداية معركة حلب لمساندة زملائهم بيد أن طول أمد المعركة وفشلهم في تحقيق مراميهم بالسيطرة على حلب أفقدهم ثقتهم بالنصر الموعود”.
واوضحت “الوطن” السورية ان “الخسائر الكبيرة في العتاد والأرواح، والمقدرة بنحو 5 آلاف مسلح، لعبت دوراً كبيراً في زعزعة الروح المعنوية للمسلحين في حلب عدا عن تغلغل المقاتلين الأجانب ومنهم المحسوبون على القاعدة”.
ورأى خبراء عسكريون ومراقبون لسير المعركة أن “نقص ذخيرة المسلحين وانقطاع خطوط تمويلهم على يد القوات المسلحة سيحسم الحرب الدائرة لصالح الأخيرة التي اتبعت إستراتيجية احتواء لمطامح المسلحين ومنعهم من السيطرة على أي هدف عسكري مهم بالتوازي مع شن هجمات مركزة على مناطق نفوذهم وتطهيرها الواحدة تلو الأخرى بحيث حصرت مراكز ثقلهم في الأحياء الشرقية فقط”.

ولفتت الى انه “على الأرض، اقتصرت الأضرار جراء سقوط قذيفتي هاون أمس على الطبقة 16 من القصر البلدي في مركز المدينة على الأضرار المادية ونشب حريق صغير تمت السيطرة عليه بسرعة، في الوقت الذي دمرت فيه وحدات الجيش حافلتين للمسلحين عند محطة الانطلاق القديمة في حي قاضي عسكر كما دمرت سيارات أخرى كانت تقلهم في باب الحديد والشعار وهنانو وقتلت أعداداً كبيرة منهم”.
واشارت الى ان “الجيش نفذ عمليات نوعية استهدفت تجمعاً كبيراً للمسلحين في مدرسة الصناعة الخامسة بحي المرجة وأوقع قتلى بين صفوفهم”.

سيريان تلغراف

Exit mobile version