أظهرت دراسة أجريت في بريطانيا مؤخرا أن الأغنية الأفضل التي يمكن الاستماع إليها عند ممارسة الجنس هي أغنية “Time of My Life” المسجلة على فيلم ” Dirty Dancing” الأمريكي الشهير الذي أنتج في ثمانينيات القرن الماضي.
ونقلت “سي أن أن” عن الدراسة التي حملت عنوان “الفهم العلمي للموسيقى” والتي أشرف عليها موقع “سبوتيفاي” الموسيقي أن هذه الأغنية التي أطلقت قبل 25 عاما هي الأكثر شعبية عند ممارسة الجنس.
ووضعت الدراسة أغنية “Sexual Healing” للمغني الأمريكي مارفين غاي في المرتبة الثانية، بينما احتلت قطعة “Bolero” الموسيقية للموسيقار الفرنسي موريس رافيل في المرتبة الثالثة.
ووجد الباحثون أن الرجال لا يملكون أي مشكلة في تغيير “ذوقهم الموسيقي” في حال كانوا “سيحققون النجاح تلو الآخر في السرير”.
ومن نتائج الدراسة المثيرة للاهتمام أن تشغيل الموسيقى في غرفة النوم يغذي الرغبة الجنسية أكثر بنسبة 40% من لمس الشريك، كما أن الاستماع الى الموسيقى حافز أفضل لممارسة الجنس.
ونقلت “سي ان أن” عن دانيال مولينسيفن المشرف على الدراسة قوله انه لا عجب في النتائج التي تؤكد العلاقة الكبيرة بين الموسيقى والشعور الجنسي المتزايد عند الاستماع إليها. وأكد مولينسيفن أن الموسيقى تعمل على تنشيط ذات المناطق في الدماغ التي تستجيب لرغبة الجوع والجنس.
وشملت الدراسة ألفي شخص في المملكة المتحدة، تتراوح أعمارهم بين 18 و91 عاما، نصفهم من الذكور والنصف الآخر من الإناث.
سيريان تلغراف