اقتصاد

تضاعف أسعار مدافئ المازوت .. والفروج يحلق بعيداً وبجنون

واصلت أسعار مدافئ المازوت الارتفاع إلى ضعفين من سعرها مقارنة مع السنوات السابقة والسبب يعود إلى كثرة الطلب وقلة توفرها في الأسواق لخروج عدد كبير من معامل التصنيع من دائرة الإنتاج بسبب الظروف التي تعانيها مناطق هذه الصناعة في ريف دمشق وعدم كفاية ما يطرح من مدافئ لسد الطلب على مدافئ المازوت تحديداً.

وإن وجدت المدافئ فأسعارها ارتفعت عدة أضعاف مع غياب فرص الحصول عليها، ولوحظ أن المدفأة التي عرضت قبل عامين في الأسواق السورية بمبلغ 2700 ل.س أصبحت اليوم تباع بـ4500 ل.س هذا إن توفرت.

كما ارتفعت أسعار ملحقاتها مثل القساطل وغيرها بالمقدار ذاته.

كما التجأ الكثير من الأسر السورية إلى شراء الأسماك عوضاً عن اللحوم والفروج نتيجة الغلاء الفاحش الذي سجل أرقاماً قياسية في الآونة الأخيرة.

وأشار بعض أصحاب محال بيع الأسماك بحسب صحيفة “الوطن” المحلية، إلى ارتفاع كميات مبيعاتهم من الأسماك خلال الفترة الأخيرة ولاسيما المجمدة منها بسبب تناسب أسعارها لجميع شرائح المجتمع مقارنة مع أسعار اللحوم الحمراء والفروج التي شهدت مؤخراً ارتفاعاً جنونياً.

والملاحظ إقبال الكثير من المواطنين على شراء شرحات الهامور وسمك الفيليه لأسعاره المناسبة أيضاً وسهولة تحضيره وتتراوح أسعار الكيلو من هذه الشرحات بين 250 إلى 300 ل.س ومعظمها مستوردة على حين أسعار الأسماك البحرية الطازجة سجل رقماً قياسياً حيث وصل الكيلو إلى 1200 ل.س وهناك قلة في عرضها والفريدي 1300- 1500 واللوقس أكثر من 1000 ل.س. ‏

أما للخضار والفواكه فتبدأ من سعر البطاطا الذي ظل سعرها كالأسبوع الماضي بين 50- 60 ل.س مقابل 25- 35 ل.س خلال الشهر الثلاثة الماضية على حين استمرت بالتراجع أسعار البندورة والكوسا والباذنجان لتباع حالياً بين 30- 40 ل.س بعدما كانت بين 40- 50 ل.س.

وعادت عروض بيع البندورة بالصندوق بحدود 175- 200 ل.س كما زادت عروض الباذنجان وانخفض سعره ولاسيما المدعبل ليباع بنحو 15 ل.س.

‏ وشهدت الفليفلة بأنواعها تحسنا في سعرها فالفليفلة الخضراء الحلوة بخمسين ليرة للكيلو والنوع الثاني 40 ل.س والفليفلة الحدة الطويلة 60 ل.س، على حين البصل اليابس تراجع سعره بشكل واضح إلى 30 ل.س للكيلو بدل 40 ل.س وكذلك الليمون البلدي الأخضر والأصفر أصبح بين 30 – 40 ل.س ويستمر بالانخفاض مع ازدياد عرضه والجزر بين 40- 50 ل.س للكيلو. ‏

أما الفواكه فيلاحظ ارتفاع سعر العنب نظرا لانتهاء موسمه وتراجع كمياته إلى مابين 80- 100 ل.س كذلك الإجاص 60 ل.س والسفرجل 50 ل.س والموز 100 ل.س لكن ظهور الحمضيات والتفاح يعوض عن ذلك فالبرتقال بأنواعه بسعر 40 ل.س للنوع الأول 25 ل.س للنوع الثاني في حين التفاح كمياته كبيرة ونوعياته مقبولة وأسعاره تناسب الجميع.

وأكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق همام حيدر، أن أولوية عمل الدوريات في الآونة الأخيرة التشديد على مراقبة أسعار المواد المعروضة في الأسواق ومطابقتها للأسعار النظامية الواردة من “وزارة الاقتصاد” وأن معظم المواد الغذائية كالسكر والرز والزيوت النباتية والسمون والبقوليات والدقيق والفروج واللحوم والبيض متوفرة.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock