خبر هام

الأميركيون يفرضون إتفاقا بين ميليشيات الثورة السورية …

وقع كل من الضابطين الفارين من الجيش السوري  العميد مصطفى الشيخ و العقيد رياض الأسعد اتفاقاً برعاية  أميركية تولاها عميلان للإستخبارات الأميركية هما أحد الشيوخ وابنه ( هو الآخرشيخ أيضاً ) وينص الإتفاق  على بقاء كل منهما زعيماً على التنظيمين العسكريين الذين أنشأاهما  ويحدد آلية التحاق المنشقين الجدد بكل منهما حسب الرتبة .

ومن المعروف أن رياض الأسعد موال سياسيا لتنظيم الإخوان المتحالف مع الأميركيين وأما مصطفى الشيخ فمرتبط بالمخابرات الإسرائيلية بحسب صحف بريطانية نشرت قصة تجنيده مؤخرا.

وجاء في الاتفاق الذي تم برعاية الشيخين إحسان بعدراني و نجله زاهر وشخص آخر يدعى ماهر عيسى   أن الطرفين اجتمعا “في خيمة رياض الأسعد وذلك لمصلحة الوطن  وتوحيدا للصف  وتنظيماً للعمل الثوري المشترك “و أن ” العميد الركن مصطفى أحمد الشيح  قائدا المجلس العسكري ” و العقيد رياض موسى الأسعد قائداً للجيش السوري الحر ” . كما نص على أنه ”  تعتبر قرارات المجلس العسكري ملزمة لأعضائه كافة وغير ملزمة لقائد الجيش السوري الحر، و يتم التشاور بين المجلس العسكري والجيش الحر بما فيه مصلحة الثورة السورية . ” . و نص الاتفاق الذي تم توقيعه منتصف الشهر الماضي ولم يعلن عنه إلا اليوم أنه “في حال انضمام ضابط جديد للمنشقين من نفس الرتبة أو برتية أعلى فإنه يصير عضوا في  المجلس العسكري . ” .أنه  ”  يتفق على تشكيلات المجلس العسكري بالتشاور على ان يضم كافة الضباط من رتبة رائد و ما فوق ، و تعتبر هذه الوثيقة ملزمة لكل الضباط المنشقين حفاظاً على وحدة الصف والكلمة ” .

في حال نشوء خلاف  ” يتم الرجوع إلى الدكتور إحسان بعدراني و الدكتور خالد هنداوي ومن يرونه مناسباً  ” . ووقع على الوثيقة كل من الضابطين الفارين و الشيخ إحسان بعدراني وابنه الشيخ زاهر و الدكتور خالد هنداوي و ماهر عيسى .

وكان الشيخ عدنان العرعور الذي يعتبر الأب الروحي للثورة السورية أثار مؤخراً قضية الخلاف بين الضابطين، و أشار إلى أن ترفيع العقيد الأسعد نفسه إلى رتبة لواء لن يحل المشكلة لأنه في حال انشق لواء من الجيش فإن الجيش الحر سيعود إلى نفس المشكلة كون اللواء الذي سينشق سيكون لديه قدم عسكري أكثر من اللواء رياض الأسعد .

يشار إلى أن العقيد رياض الأسعد اتهم مجلس اسطنبول الذي يتزعمه برهان غليون بـ ” خيانة الثورة ” و بعدم تطبيق الوعود التي وعدوه بها لناحية التمويل ، مؤكداً أن تركيا جمدت رصيد الجيش الحر ، في الوقت الذي أوقف فيه المدعي العام في أضنة خمسة أشخاص بتهمة التجسس وتسليم المقدم المنشق  رياض هرموش إلى السلطات السورية .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock