نفى مصدر مسؤول ما تناقلته قنوات فضائية ومجموعات مسلحة أن يكون في مدينة البوكمال أي مطار، وذلك في حين أفشل سلاح الجو في الجيش العربي السوري محاولة المسلحين إنشاء نفق يؤدي إلى مطار النيرب العسكري ومطار حلب الدولي المتاخم له.
في الغضون، صعد الإرهاب من هجماته بقذائف الهاون على حي المزة الدمشقي وقتلت يده الغادرة مدير منطقة النبك وأربعة من مرافقيه، وذلك في حين واصل الجيش العربي السوري ملاحقة المسلحين في أحياء العاصمة الجنوبية وريفها الشرقي والجنوبي.
ونقلت وكالة الأنباء «سانا» عن مصدر مسؤول نفيه أن يكون في مدينة البوكمال أي مطار، مبيناً أن «المنطقة التي تزعم بعض القنوات الفضائية الشريكة في جريمة سفك الدم السوري أنها مطار ما هي إلا أرض زراعية تتم زراعتها من قبل أهالي المنطقة ولا يوجد فيها أي بنية تحتية خاصة بالمطارات»، مشيراً إلى أن تسمية مطار حمدان أطلقت على هذه المنطقة منذ الاحتلال الفرنسي لسورية.
وفي حلب، أوضح أهالي في قرية العزيزية الواقعة قرب مطار النيرب في تصريحات لصحيفة «الوطن» أن نحو 200 مسلح باشروا بشق نفق يفترض أن يصل طوله إلى 2 كيلو متر يصل القرية بالمطارين مستخدمين آليات حفر ثقيلة وشاحنات لنقل الأتربة «إلا أن الطائرات المقاتلة كانت لهم بالمرصاد، وسرعان ما دمرت غاراتها الجوية الآليات وقتلت معظم المسلحين في الساعات الأولى من عملهم»، وفق قول أحد سكان القرية.
سيريان تلغراف