المعارضة السورية تحاول إغتيال “العرعور”
وضع الشيخ السلفي عدنان العرعور حدا لسياسة الصمت المطبق التي إنتهجها حيال الإتهامات التي يتعرض لها من قبل شخصيات بارزة في المعارضة السورية ، وفحواها الإستيلاء غير المشروع على اموال الثورة السورية ، وحجبها عن مستحقيها ، والإساءة إلى عدد من المناطق الثائرة ، ودخوله في مهاترات مع حركة حماس ، وجبهة النصرة .
الصمت المطبق دفع بالمعارضين إلى إستكمال هجومهم على الشيخ الحموي ، الأمر الذي أجبر العرعور إلى الخروج عن السياسة التي إتبعها في محاولة منه لوضع النقاط على الحروف والرد على الإتهامات ، وقد كتب العرعور على صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي ما مفاده :
1- “الملاحظ أن الهجوم على الشيخ العرعور ممنهجاً ويأتي بوقت واحد ، وهذا بلا شك يدل على أن الهجوم تقف وراءه منظمات وأحزاب أكثر من كونهم أفراد.
2-الهجوم يأتي مع قرب انتصار الثورة السورية ، وبلاشك فإن أحزاباً ودولاً مستفيدة من هذا الهجوم ، وشعبية الشيخ مزعجة لبعض الجماعات والدول.
3-يأتي الهجوم متزامنا مع مقال الواشنطن بوست حول تطرف الشيخ وانزعاج واشنطن من وجود قاعدة شعبية جارفة للشيخ على الأرض.
4- بدأ الهجوم بافتراءات قادها أشخاص مجهولين وأحزاب إسلامية ومن هذه الافتراءات :
ا – إتهامه في أموال التبرعات.
ب – إتهامه بالعمالة للغرب وبعض الدول العربية.
ج – إتهامه بالطعن في جبهة النصرة.
د – إتهامه في الطعن في حماس.
ه – إتهامه بالإساءة لأهالي دير الزور.
يعتمد المفترون في ذلك على سياسة (العيار اللي مابيصيب بيدوش) ، لصرف اهتمام الشيخ من دعم الثورة إلى الرد على هذه الافتراءات . وللأسف أن البعض يسير بغوغائية على مبدأ (معاهم معاهم ، عليهم عليهم) دون أن ينظر إلى دليل أو أن يتثبت” .
سيريان تلغراف