بلدنا اليوم

اكتشاف فريق من اربع ارهابيين بينهم ثلاث مهندسيين سوريين لتصنيع العبوات الناسفة في ريف دمشق

كثرت التفجيرات الإرهابية التي هزت سورية، في دمشق وريفها، حلب، حمص، درعا وغيرها، تمكن الإرهابيون من تزويد العناصر المسلحة بعبوات لتفجيرها بالجيش السوري، واستخدمت القنابل اليدوية في المعارك، ودائماً ما تكون هذه العبوات التفجيرية مجهزة بطريقة إجرامية لديها القدرة على القتل بدائرة مشظية واسعة الإنتشار، في بداية الأمر لم تدخل المتفجرات من تركيا إلى سورية، فتم إستخدام مواد حارقة ومتفجرة لتصنيع المتفجرات بطريقة محلية عبر عناصر إرهابية لديها خبرة في تصنيع العبوات وتفجيرها، بالتعاون مع مهندسين سوريين دخلوا في التنظيمات المسلحة، وبعد أن كان المكان الذي تصنع فيه هذه العبوات يقع في منطقة واحدة، كثرت الأماكن التي تصنع فيها التفجيرات للإستفادة منها بشكل إرهابي إجرامي أكثر، حيث أصبح لدى المسلحين عناصر كثيرة لصناعة المتفجرات، وتم توزيعهم في جميع المحافظات السورية.

وقد تمكن موقع “الخبر برس” أن يكشف بالتعاون مع مصادر من الداخل السوري، أحد المستودعات الخطيرة التي تصنّع فيها هذه المتفجرات، وقد إستخدمت هذه المتفجرات في الكثير من المعارك العسكرية، وفي الكثير من الأعمال الإرهابية والتفجيرات الإرهابية التي ضربت سورية وذهب ضحيتها عدد كبير من المدنيين العزل.

يقع هذا المستودع الإرهابي في منطقة معروفة بريف دمشق، والمسؤول عنه يدعى الوحش الكاسر (م.ن)، وهو من يدير فريق العمل المصنع للمتفجرات داخل هذا المستودع، ويشرف على تصنيع هذه المتفجرات شخص سلفي يدعى أبو عبيدة ولديه خبرة طويلة في تصنيع هذه المتفجرات، ويعمل تحت إشرافه ثلاثة مهندسين سوريين، هم (أ،ن) سنة ثالثة هندسة اتصالات، (م،ج) دبلوم علوم كيميائية، و(ن،ن) سنة رابعة فيزياء.

ويستخدم هؤلاء الإرهابيون، مواد متفجرة شديدة الإنفجار، و “ت ن ت”، صواعق متفجرة، مستوعبات، صواعق كهربائية وانفجارية، وغاز، ويتم تجهيزها وإرسالها إلى أماكن التنفيذ، ويتم تجهيز عبوات صغيرة للأفراد لخوض المعارك مع الجيش العربي السوري.

وقد أكد مصدر سوري للخبر برس أن “الجيش السوري أصبح على علم بهذا المصنع، وغيرها من المصانع وأنه يتم التعامل معهم.

سيريان تلغراف | الخبر برس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock