اقتصاد

ميالة ينفي إصابته في التفجير ويتوعد مضاربي السوق السوداء بإجراء حاسم

نفى حاكم “مصرف سورية المركزي” أديب ميالة أن يكون قد تعرض لأي إصابة، مشيراً إلى أنه يمارس عمله المعتاد في مكتبة بمبنى “المصرف المركزي” وفقاً لجدول أعماله المقرر.

معتبراً أن إشاعة أخبار عن إصابته في التفجير الذي تعرض له مبنى “وزارة الداخلية” هدفه خلق حالة من البلبلة في أسواق صرف العملات الأجنبية أمام الليرة السورية ومحاولة من بعض المستفيدين رفع الأسعار لتحقيق مكاسب وأرباح فاحشة على حساب المواطن السوري والاقتصاد الوطني السوري.

اديب ميالة حاكم مصرف سورية المركزي

وكشف ميالة عن أن “مصرف سورية المركزي” سيقوم باتخاذ إجراءات رادعة جداً بحق المخالفين والمتلاعبين بقيمة الليرة السوية وسعر صرف العملات الأجنبية أمامها.

 مؤكداً في الوقت نفسه أن المركزي لن يسمح لهم بالتلاعب وسيضع لهم حداً بشكل حاسم حتى يدرك كل المضاربين أن الساحة لا تتسع ولو لمضارب واحد.

مبيناً أن “المصرف المركزي” سيتخذ خلال الأيام القليلة المقبلة إجراءات عدة سيكون لها أثر مهم في تحقيق الاستقرار لسعر صرف العملات الأجنبية أمام الليرة السورية، مع الإشارة إلى أنها ستحمل معها عقوبات رادعة وإجراءات قاسية جداً تطبق بحق كل المخالفين والمتلاعبين من تجار العملة.

 لافتاً إلى أنه سيعقد اجتماعاً مع وفد ضمن “مصرف سورية المركزي” لمناقشة جملة من القضايا المتفق عليها سابقاً.

وبحسب صحيفة “الوطن” المحلية، أشار ميالة إلى أنه سيعقد قريباً جداً في غضون الأيام القليلة المقبلة اجتماعات مع الفعاليات المصرفية من شركات الصرافة ومكاتبها ومؤسساتها، وكذلك مع المصارف العاملة في سورية على مدى يومين متتاليين في اجتماعات منفصلة لمناقشة واقع النقد وأسعار صرف العملات الأجنبية أمام الليرة السورية والارتفاعات الحاصلة مؤخراً في أسعار صرف العملات الأجنبية في السوق السوداء ولاسيما الدولار منها، بالتوازي مع تطبيق إجراءات تدخلية في سوق صرف العملات الأجنبية لوضع حد لتلاعب تجار العملة وقوى السوق السوداء.

 مذكراً بما سبق لـ”مصرف سورية المركزي” أن أعلنه من تنبيهات لكل هؤلاء المتلاعبين قبل أن يقوم باتخاذ إجراءات صارمة وقاسية يومذاك انخفضت بنتيجتها أسعار صرف الدولار في السوق السوداء بشكل كبير، وأصابت المضاربين في هذه السوق بخسائر فادحة.

ميالة حذر في حديثه المضاربين والمتلاعبين في السوق السوداء من استمرار التلاعب لأن مسالة سعر الصرف وتحديدها وقيمة الليرة السورية مسألة أكبر من قدراتهم وأكبر مما يعتقدون، وفي الوقت نفسه فهي ليست لعبة يدخلها من “هب ودب” بل هي مسألة تتصل بالاقتصاد الوطني السوري.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock