الصحف العالمية

واشنطن بوست : تعود لاسطوانة الكيماوي في سورية .. عصابات الحر لم تجد اسلحة كيميائية قرب حلب

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الاميركية في تقرير على موقعها الالكتروني، أنه “مع ضعف قبضة الرئيس السوري بشار الاسد على السلطة، يزداد قلق المسؤولين الأميركيين حيال أسلحة الدمار الشامل في سوريا وامكانية سقوطها في ايدي الاسلاميين المتطرفين أو الجنرالات الفاسدين او فصائل أخرى لا يمكن السيطرة عليها”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين ومحللين عسكريين أنه “في الاسبوع الماضي استولى مقاتلين من جماعة، صنفتها ادارة اوباما بالمنظمة الارهابية، على قاعدة الشيخ سليمان العسكرية، قرب مدينة حلب، حيث أجرى النظام الابحاث على الاسلحة الكيمائية. كما ان المتمردين اقتربوا من قاعدة “السفيرة” التي تعتبر المركز الرئيس لانتاج الاسلحة الكيمائية”.

واشنطن بوست الجيش الحر لم يجد اسلحة كيمائية في المناطق التي استولى عليها
وأكدت ميليشا “الجيش الحر” انه “لم يجد اسلحة كيمائية في المناطق التي استولى عليها، لكن التطورات الاخيرة زادت من حدة المخاوف حتى لو لم يهاجم الاسد شعبه بالاسلحة الكيمائية، هو على وشك فقدان السيطرة على ترسانة الاسلحة الكيمائية”.
ووفق جنرال سوري منشق، “من المفترض ان تخضع مواقع تخزين غاز الخردل وغاز الاعصاب لحراسة مشددة، لكن بالفعل من الممكن أن يستولي الجيش السوري الحر أو أي فصائل عسكرية أخرى على هذه المواقع بسهولة”.
كما سبق ان حذر الرئيس الاميركي باراك اوباما الرئيس السوري من استخدام الاسلحة الكيمائية معتبراً ان “هذه الخطوة تعتبر “خطا أحمرا” وقد تؤدي الى تدخل عسكري”. لكن البيت الابيض بقي غامضاً ولم يكشف عن الخطط التي يعدها لمواجهة امكانية اسقاط الاسد تاركاً الاسلحة الكيميائية غير محمية ووقوع هذه الاسلحة بين ايدي المتمردين المناهضين للولايات المتحدة الاميركية”.
ونقلت الصحيفة الاميركية مقابلات مع مسؤولين في وزارة الدفاع، أشاروا فيها الى أنه “تم تحديث خطط الطوارىء في الاسابيع الاخيرة، وتعمل الولايات المتحدة الاميركية بالتعاون مع إسرائيل والأردن ودول حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك تركيا، لمراقبة عشرات المواقع التي يشتبه بأن تكون مخابىء للاسلحة الكيمائية ولتنسيق خيارات التدخل اذا لزم الامر”.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock