الصحف العالمية

فايننشال تايمز : من اكثر تأثيرا على ارهابيي المعارضة المسلحة السورية العرعور أم معاذ الخطيب

نشرت صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية تحقيقا عن “المد السلفي” في الشرق الأوسط والمساحة التي اتاحتها الاحداث العربية لظهور مثل هذه “الحركات السلفية” في المشهد السياسي.

وتبدأ كاتبة التحقيق رولا خلف من مقارنة بين صورتين داخل “المعارضة السورية” بين صورة معاذ الخطيب، الذي تحرص الحكومات الغربية على التعامل معه كممثل “للمعارضة السورية”، وبين صورة عدنان العرعور الذي ترى الكاتبة إن خطابه مؤثر في العديد من الجماعات المسلحة ضد «النظام في سوريا» إلى درجة اختياره عضوا في قيادة بعض مجالسهم العسكرية.

-_D44F~1

وتحاول الكاتبة أن تقدم صورة لنمو هذه الحركات السلفية وتشابهاتها أو اختلافاتها في مختلف بلدان المنطقة من سوريا الى مصر وتونس وليبيا والمغرب وغيرها من البلدان، واصفة تلك النماذج المختلفة التي تتخذ طيفا واسعا من الاستجابات لتحقيق أهدافها بفرض تطبيق “الشريعة”، من استخدام القوة كما هي الحال لدى سلفيي جبهة النصرة في سوريا أو الجماعة السلفية الليبية التي اتهمت بالهجوم على القنصلية الامريكية في بنغازي وتدمير عدد من الاضرحة والمقامات الصوفية، إلى الجماعة السلفية المصرية التي تحاول أن تستعير بعض تكتيكات الأخوان المسلمين في التركيز على العمل الخيري والتركيز على كسب أصوات الناخبين المصريين.

وترى الكاتبة أن العلمانيين العرب يرون في المد السلفي أكبر تهديد لعملية بناء الديمقراطية في المنطقة، لاسيما في اضرارها بالحقوق المدنية للمرأة.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock