الصحف العربية

ويستمر غباء “الوطن السعودية” .. الأسد يقيم هذه المرة على متن سفينة حربية روسية في عرض المتوسط

تكررت التهكنات والاشاعات والتقارير المتنوعة حول مكان تواجد واقامة الرئيس السوري بشار الاسد وعائلته في ظل الازمة التي تعصف بسورية منذ اكثر من عامين.

فجديد هذه الاشاعات تقارير اخبارية سعودية نشرت يوم 14 يناير/كانون الثاني تفيد بان الاسد يقيم تحت حماية روسية مع زوجته واطفاله الى جانب عدد قليل من المقربين على متن سفينة حربية روسية في البحر المتوسط.

وذكرت صحيفة “الوطن” السعودية عن مصادر وصفتها بـ”الاستخباراتية” لم تسمها قولها إن “الأسد يتنقل من وإلى السفينة الحربية بواسطة مروحية تحمله إلى موقع ما داخل سورية، وينقل بعدها عبر سيارات عادية إلى قصر الشعب تحت حراسة مشددة، في حال كان لديه موعد لاستقبال رسمي أو بروتوكولي”، إلا أن أغلب إقامته تكون في السفينة، وفق هذه المصادر.

تكهنات جديدة بمكان اقامة الأسد.. هذه المرة على متن سفينة حربية روسية في عرض المتوسط

وعلل المصدر سبب هذه الاقامة في عرض البحر الى امرين: أولهما “من أجل توفير أجواء آمنة للرئيس الذي فقد الثقة، بشكل أو بآخر، في الطوق الأمني القريب منه، وأنه بات قلقا من أن اختراق ذلك الطوق أصبح سهلا”. في حين اعتبر المصدر ان السبب الثاني لإقامة الأسد على متن السفينة الحربية “لتسريع خروجه وأسرته من البلاد فيما لو تطورت الحالة الأمنية وحقق الثوار تقدما مفاجئا نحو دمشق أو داخلها، وحاصروا القصر الرئاسي”.

واستنتج المصدر ان وجود الأسد على متن سفينة حربية بحراسة روسية يعني أنه (الاسد) لم يعد آمنا، وأنه بالفعل قد منح لجوءا سياسيا من قبل موسكو، لكن بشكل غير معلن، كما أن وجوده على السفينة، من جهة أخرى، يسهل بلوغه موسكو دون مخاوف، مما لو كان على الأرض في دمشق، بالإضافة إلى أنه ربما تكون هناك مفاوضات تلوح في الأفق بين أطراف دولية قد يفصح عنها في وقت لاحق.

يذكر ان روسيا لديها نقطة تأمين فني ـ مادي في مرفأ طرطوس السوري، وان السفن الروسية لا ترسو بشكل دائم ومستمر في عرض البحر المتوسط قبالة السواحل السورية، بل تصل وتغادر بشكل دوري، واخر هذه الرحلات كانت يوم 30 ديسمبر/كانون الاول الماضي حيث ابحرت سفينة “نوفوتشيركاسك” التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي من ميناء مدينة نوفوروسيسك باتجاه شرق البحر الأبيض المتوسط، متوجهة إلى نقطة التأمين الفني المادي بمرفأ طرطوس في سورية.

وكانت “نوفوتشيركاسك” قد دخلت إلى مرفأ طرطوس في مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي برفقة سفينة إنزال كبيرة أخرى “ساراتوف”، لتعودا إلى ميناء نوفوروسيسك في 10 ديسمبر/ كانون الأول من الشهر ذاته. وتجتمع هذه السفن في البحر المتوسط لفترة قصيرة لاجراء تدريبات مشتركة وبهدف اعمال الصيانة في طرطوس لتغادرها فيما بعد، حيث يتوجه البعض منها إلى المحيط الهندي لتأمين الملاحة المدنية في خليج عدن.

كما ذكرت وزارة الدفاع الروسية يوم 11 يناير/ كانون الثاني الجاري، أن سفنا تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي ستجري تدريبات بالقرب من السواحل السورية. يأتي ذلك في إطار الاستعدادات لتدريبات مجموعة مشتركة من سفن تابعة للأساطيل الروسية (الشمال والبلطيق والبحر الأسود والمحيط الهادئ) في البحرين الأبيض المتوسط والأسود.

سيريان تلغراف | روسيا اليوم | وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock