Site icon سيريان تلغراف

هكذا أدخلت المخابرات التركية عناصر الموساد لإغتيال الرئيس الأسد

دأبت الحكومة التركية على التدخل في الشؤون السورية، وضرب إستقرار سورية وسيادتها. منذ بداية الأزمة أخذت المخابرات التركية على عاتقها تجهيز المسلحين وتوصيل الأموال والسلاح لهم وإعطائهم ما يريدون. وقامت المخابرات التركية بكل ما تستطيع لإسقاط النظام السوري فلم تستطع نتيجة قوة هذا النظام والتفاف الجيش والشعب حوله، حتى وصل الأمر بضباط المخابرات التركية إلى حد التخطيط لإغتيال الرئيس بشار الأسد، وبما أنها لا تستيطع ذلك كون أن المخابرات السورية على اطلاع بكل تحركات الاتراك وكشف خططهم، فإن الأتراك للأسف وصلت بهم الأمور وبكل دناءة وحقارة وإذلال إلى حد إدخال ضباط وعناصر من “الموساد الصهيوني” لإغتيال القائد العربي العظيم والوطني الوحيد من بين رؤوساء الدول الذي لا يرهن قراره للخارج والذي لا ينحني أمام الهيمنة العالمية.

فقد كشفت مصادر استخباراتية لـ”الإخبارية اللبنانية ـ الخبر برس” أن “المخابرات التركية تسعى جاهدةً لإغتيال الرئيس بشار الأسد، وذلك ما قد يتسبب بحرب كبرى في المنطقة وبزوال شيء أسمه الدولة التركية عن الخارطة، علماً أن الشعب التركي هو ضد حكومته وهو صديق لسورية، لكن الحكومة التركية اليوم هي من تخرب العلاقات، والنظام السوري يتمسك بعلاقاته الطيبة مع الشعب التركي لا مع الحكومة التي سيكون لها حساباً عسيراً”.

وكشفت المعلومات أن “المخابرات التركية أدخلت ضباطاً وعناصراً من الموساد إلى سورية عبر حلب ضمن خطة معدة مسبقاً لإغتيال الرئيس الأسد وقد تم رصدهم، وقد دخلوا نهار الإثنين الماضي في 14/1/2013 الساعة الرابعة فجراً ظناً منهم أن القوات السورية نائمة، وقد خطط الأتراك مع الإسرائيليين لإغتيال الرئيس الاسد منذ شهر على الأقل، وتم الإتفاق على إدخال إسرائيليين من الموساد لتنفيذ المهمة بدقة وحرفية عالية بالتعاون مع ضباط أتراك والإستعانة عند الحاجة بعناصر إرهابية”.

وأشارت إلى أن “هذه العملية كانت مسماة سرية للغاية، وكانت ستحصل برضى أميركي تركي عربي دون الإفصاح عن الأسلوب، والجميع مشتركين بها، ومحرضين عليها لاسيما تركيا وقطر والسعودية دون أن يكون لديهم أية مشكلة في أن ينفذها الموساد، المهم بالنسبة إليهم إغتيال الرئيس الأسد”.

وبحسب معلومات الخبر برس “فإن بين الإرهابيين عناصر كثيرة لا تريد إغتيال الأسد حتى أنها هي من تعطي المعلومات عن أي خطة، وقد يكون هناك مخابرات سورية داخل العناصر الإرهابية أيضاً”.

إن هؤلاء لا يدرون من هو الأسد. أحلامهم سرابية، وتطلعاتهم أضغاث أحلام، وجهودهم باءت بالفشل، فالرئيس الأسد أكثر تحصيناً وأماناً من باراك اوباما.

سيريان تلغراف | الخبر برس

Exit mobile version