Site icon سيريان تلغراف

المخابرات الفرنسية و”الكيدورسيه” رشحتا بسمة قضماني لنيل “وسام جوقة الشرف” تقديرا للخدمات الجليلة التي قدمتها لفرنسا

كشف مصدر فرنسي مطلع  على دهاليز “الكيدورسيه” (الخارجية الفرنسية) أن هذه الأخيرة ، ومعها المخابرات الفرنسية ، رشحتا بسمة قضماني لنيل “وسام جوقة الشرف” (المعروف أحيانا باسم “وسام الشرف الوطني”) ، وأن الجهات المعنية أقرت الترشيح ، وسيصدر قرار رسمي به يعلن قريبا .

وقال المصدر إن كتاب الترشيح ، الذي أعدته الخارجية الفرنسية وزكته المخابرات الفرنسية ، سوّغ الترشيح بـ”الخدمات الجليلة التي قدمتها السيدة قضماني للدولة الفرنسية” ، دون الإشارة إلى طبيعة هذه الخدمات ، ولو أنها تتراوح ما بين السياسي والأمني ! ويعتبر الوسام ، الذي يقسم إلى خمس رتب ، أعلى وسام في فرنسا ، وكان أنشأه نابليون بونابرت في أيار/مايو من العام 1802 .

وكانت قضماني ، وثيقة الصلة باللوبي الإسرائيلي والصهيوني في فرنسا وأوربا والولايات المتحدة ، أول من بادر إلى تأسيس “المجلس الوطني السوري” بتنسيق مع الخارجية الفرنسية والجهات الأميركية التي ترتبط معها بعلاقات من تحت الطاولة ومن فوقها ، لاسيما السفير الأميركي الأسبق في تل أبيب “مارتن إنديك” . لكنها استقالت من “المجلس” العام الماضي بعد أن أصبحت عبئا أخلاقيا وسياسيا عليه على أثر افتضاح علاقتها بالإسرائيليين ، علما بأن معظم أعضاء “المجلس” يقيمون علاقات مع إسرائيل ، ولكن عبر قنوات خفية لم يظهر منها إلا مقابلاتهم مع وسائل الإعلام الإسرائيلية

يشار أخيرا إلى أن لكل من الجهات الفرنسية الرسمية العليا “غوتا” سنوية من الترشيحات لنيل الوسام المذكور . وبموجب هذه “الغوتا” تقوم هذه الجهات بترشيح زبائنها وزبانيتها طبقا لمدى وأهمية الخدمات التي قدمها المرشح أو المرشحة للجهة المذكورة ، وبما أن ترشيح السيدة قضماني جاء من الخارجية والمخابرات ، يمكن تخمين حجم الخدمات التي قدمتها لهما !!

سيريان تلغراف

Exit mobile version