خبر هام

وثيقة مقرصنة من “شركة بريتام” الدفاعية تكشف مدى الإجرام الذي تدبره العصابة القطرية لسوريا

الحكومة القطرية دفعت مبلغا ماليا ضخما لشركة “بريتام” الدفاعية البريطانية من أجل افتعال استخدام أسلحة كيميائية في حمص واتهام الجيش السوري بها .

نشر موقع «النظرة الصحيحة» الأميركي أمس وثيقة ذكر انه تمت قرصنتها عن موقع شركة “بريتام” البريطانية المتعاقدة مع وزارة الدفاع البريطانية تظهر طلب قطر من الشركة تلفيق استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية .

وأشار الموقع إلى انه تمت قرصنة موقع شركة “بريتام الدفاعية” في 24 كانون الثاني / يناير الحالي والعثور على الوثيقة المشار إليها .

وثيقة-مسربة

وجاء في بريد الكتروني في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي ان “مدير التطوير الاقتصادي ديفيد غولدينغ كتب الى مدير الشركة فيليب دوفتي ان شخصا من قطر ، لم يعرف اسمه ، اتصل به من اجل تأليف العملية” .

وقال غولدينغ “لقد تلقينا عرضا جديدا ، انه حول سوريا مجددا ، القطريون يقترحون اتفاقا جيدا ويقسمون ان واشنطن وافقت على الفكرة ، علينا تسليم اسلحة كيميائية الى حمص ، قذيفة ليبية من اصل روسي شبيهة لتلك التي يجب ان تكون لدى الاسد ، يريدون منا تصوير شريط فيديو لشخص اوكراني يتحدث الروسية ، بصراحة ، لا اعتقد ان الفكرة جيدة ، لكن المبلغ المالي المقترح ان يدفعوه لنا ضخم ، اريد رأيك ؟ ” .

اللافت هو أن تاريخ الوثيقة يتطابق مع الفترة التي أشيع عن أن الجيش السوري استخدم خلالها الأسلحة الكيميائية في حمص ، وكانت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية كشفت أن الخارجية الأميركية تلقت رسالة من القنصل الأميركي العام في استانبول تؤكد أن النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية في حي “البياضة” في حمص بتاريخ 23 من الشهر الماضي .

وبحسب ما نقلته المجلة عن مصدر في الإدارة الأميركية ، فإن مصدر المعلومات التي تلقاها القنصل الأميركي هو العميد الجاسوس أحمد مصطفى الشيخ ، الذي فر إلى تركيا ويعمل مع وكالة المخابرات الأميركية ومع إسرائيل .

يشار إلى أن الإسرائيليين اجرو اتصالات مع الشيخ لدفعه إلى الفرار من أجل معرفة ما لديه من أسرار ، بالنظر لكونه كان ضابط أمن لمدة 25 عاما في مركز البحوث العلمية التابع لوزارة الدفاع ، ثم في قيادة المنطقة الشمالية . والشيخ ـ فضلا عن ذلك ـ متخصص في الحرب الكيميائية . وبعد فراره ، أرسلت جهاز الاستخبارات العسكرية العسكرية الإسرائيلي “أمان” فريقا مطعما بخبراء من “معهد البيولوجيا” في تل ابيب ، التابع لرئاسة الحكومة الإسرائيلية ، إلى تركيا للاجتماع معه والحصول منه على ما لديه من معلومات ، وفق معلومات تركية .

فهل هناك من علاقة بين الشيخ وقطر وما قدمه من معلومات للقنصل الأميركي والفبركة القطرية الجديدة !!؟

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock