نفى الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، ان تكون بلاده قامت بتسليح المقاتلين في شمال مالي، وذلك في سياق رده على اتهامات وجهت الى قطر وصدرت من دول وصفها بـ”الشقيقة”.
وأكد الشيخ حمد يوم 29 يناير/كانون الثاني بأن الدوحة لا تنحاز لصالح طرف دون آخر في تلك الأزمة التي قال إن الحل العسكري وحده لن ينهيها، معتبرا إن الاتهامات التي قال إن البعض يروجها بأن دولة قطر وزعت أسلحة في شمال مالي “باطلة” مشيرا إلى أن بلاده “اعتادت عليها”، ونافيا بشكل تام تدخل الدوحة في مالي أو انحيازها لطرف دون آخر في هذه الأزمة.
ولفت الشيخ حمد إلى أن موقف قطر هو “التواصل مع الجميع لإحلال السلام في هذا البلد”، وطالب من يتهم الدوحة بالتسليح “تقديم دليل واضح بذلك حتى لا تكون مثل الاتهامات الأخرى”، معتبرا أن الحل العسكري وحده “لا ينهي الأزمة في مالي”.
واضاف الشيخ حمد ان بلاده مستعدة للمساهمة في حل الازمة في مالي، في حال طلب منها، وستكون “طرفا مساعدا”، داعيا في الوقت ذاته إلى البحث عن الوسائل الملائمة لحل المشكلة في هذا البلد من أجل إنقاذه. واوضح ان قطر “تؤمن بضرورة حل مثل هذه القضايا بالحوار”.
سيريان تلغراف | وكالات