مقالات وآراء

حزب البعث العربي الاشتراكي سيبقى خالداً إلى يوم البعث .. بقلم دنيز نجم

حزب البعث العربي الاشتراكي  تأسس في دمشق سورية بتاريخ 7 نيسان / أبريل 1947 تحت شعار أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة و أهدافه وحدة حرية اشتراكية وهي تجسد الوحدة العربية و التحرر من الاستعمار والإمبريالية وإقامة النظام الاشتراكي  و هو الحزب الحاكم في سورية منذ ثورة الثامن من آذار في عام 1963 حتى الآن  وقد اصطدمت هويته الوطنية والقومية مع الحكومات العربية المختلفة في أماكن وجود الحزب و يرفع الحزب شعار أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة” أما أهدافه فهي وحدة حرية اشتراكية وترمز الوحدة إلى اتحاد الأقطار العربية، والحرية” من القيود الأوروبية وتحرر الأقطار العربية يصرح الغرب بضرورة القضاء على نظام الأسد ونحن نعرف جيداً أن سبب ذلك هو ممانعة الاًسد و وقوفة في الخط المواجه لمن يقف على ذات الخط مع الكيان الصهيوني الذي ينهش بجسد الوطن العربي و يقتل و يشرد الملايين و يدنس المقدسات الإسلامية.

حزب-البعث-العربي-الاشتراكي-سيبقى-خالداً-إلى-يوم-البعث

دور سورية في الصراع مع إسرائيل شكّل نقطة الخلاف الحقيقية في المنطقة فمنذ بداية الأزمة في سورية وأميركا تهدف إلى نزع السلاح لكي تتمكن إسرائيل من الهيمنة على سورية كما حدث سابقاً في عام 1967 لأنها كانت تريد القضاء على المشروع القومي العربي المناهض لإسرائيل الذي تمثله سورية.

إن نظام الأسد هو تاريخ من النضال والإنجازات على مستوى الوطن العربي والعالم وليس في سورية و حسب.

انتقلت سورية في عهد الأسد من دولة غائبة عن المشهد السياسي إلى مصاف الدول القوية بشرياً واقتصادياً وعسكرياً فالهيبة السورية فُرضت على كل من عرف سورية وشعبها وجيشها وقائدها.

إنجازات كثيرة حققها سياسياً واقتصادياً وعسكرياً والتاريخ يشهد بذلك فمنذ تأسيسه إلى ثورة آذار وصولاً لحرب تشرين التحريرية…

ما يحزننا في الوقت الراهن محاولة الانقضاض على سورية درع العرب المتبقي في محاولة يائسة لأعداء القومية العربية بداعي الحرية التي ينادي بها أساساً حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي وبحجة القضاء على حزب متفرد بالحكم والسلطة في البلاد أن يكون الحزب الحاكم في أي دولة من دول العالم صاحب السلطة الأكبر والأقوى من الطبيعي فلماذا لا نراهم يهاجمون السعودية التي سمت البلاد والعباد في الحجاز باسم مؤسس مملكتهم ويستميتون بالمطالبة بإلغاء حزب البعث العربي الاشتراكي واقتلاعه من عقول القوميين والعروبيين.

لم ولن يستطيعوا لأن العقيدة تزرع بأنفس الثوريين ومتجذرة في روحهم وعقولهم ويقظتهم وأحلامهم ولولاها لما صمد الشعب والجيش العربي السوري في معركة كونية تستهدف سوريا منذ أكثر من عام ونصف فمعظم الشعب وعامة أفراد القوات المسلحة السورية الباسلة عقائديون مثقفون ثوريون مؤمنون بالوحدة والحرية والاشتراكية…

عاشت سورية الأسد و عاش قائدها المقاوم بشار حافظ الأسد و عاش حزب البعث العربي الاشتراكي  .

سيريان تلغراف | دنيز نجم

(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock