أعلن غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي أن مجموعة محققي الامم المتحدة بشأن استخدام السلاح الكيميائي في سورية لا يمكنها ان تدخل البلاد نظرا لعدم وجود توافق على تفويضها، مضيفا ان رغبة الأمم المتحدة في التحقيق بشأن الكيميائي على كامل الاراضي السورية أمر غير مقبول بالنسبة لدمشق.
وقال غاتيلوف يوم 9 ابريل/نيسان ان الرسالة التي وجهتها الأمانة العامة للأمم المتحدة للحكومة السورية بشأن مهمة التحقيق في احتمال استعمال السلاح الكيميائي في سورية “كانت موسعة “، مضيفا “ان الحديث لا يدور فقط عن التحقيق في استعمال مواد سامة في بلدة خان العسل بريف حلب يوم 19 مارس/آذار، الامر الذي تصر عليه دمشق، بل وعن ضرورة التحقيق في احتمال استعمال الاسلحة الكيميائية في حالات اخرى ايضا”.
واضاف المسؤول الروسي “عمليا، هذا تجاوز للطلب السوري.. علما ان الامم المتحدة لا تتوفر لديها معطيات محددة عن استعمال السلاح الكيميائي في مناطق اخرى، عدا ما حدث في ريف حلب”.
وبحسب الدبلوماسي الروسي فان طرح المسألة بهذه الصورة اضحى بالنسبة للسلطات السورية غير مقبول لأن ذلك يعني “مراقبة غير محدودة.. وبعثة غير محددة الزمن ورقعة البحث”، موضحا “لهذا السبب لا يستطيع السوريون استقبال مثل هذه البعثة”.
سيريان تلغراف