بلدنا اليوم

سيطرة الجيش السوري على” آبل ” تعرقل حركة المسلحين بين حمص والقصير

أفادت مصادر مُطلعة أن القوات السورية تشدد  الخناق على المسلحين في محافظة حمص، بعد سيطرتها على بلدة آبل في ريف حمص الواقعة بين مدينتي حمص والقصير، كما تحاول القوات السورية عزل المسلحين بين مدينتي حمص والقصير القريبة من الحدود اللبنانية. وتدور في المنطقة اشتباكات عنيفة بهدف عزل مقاتلي المعارضة في هذه النقطة الأساسية لربط دمشق بالساحل.

بالمقابل أعلن المرصد السوري الموالي للمعارضة المسلحة، في بيانات عن سيطرة “مقاتلون من اللجان الشعبية المسلحة الموالية للنظام السوري وحزب الله وجنود من القوات النظامية على بلدة آبل» جنوب مدينة حمص، والواقعة على بعد أربعة كيلومترات من الطريق الدولي دمشق ـ حمص ـ حلب.

سيطرة-الجيش-السوري-على-آبل--تعرقل-حركة-المسلحين-بين-حمص-والقصير

وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن إن سيطرة القوات السورية على آبل “تعيق حركة المقاتلين بين حمص والقصير”

وذكر «المرصد» انه «إلى الجنوب الغربي من آبل، سيطر مسلحون على كامل مطار الضبعة العسكري في ريف القصير اثر اشتباكات عنيفة استمرت أياما». وأوضح أن المطار يخضع لإدارة الدفاع الجوي منذ العام 2009 بعدما توقفت حركة الطائرات (العسكرية) فيه»، وكان من المقرر تحويله إلى مطار مدني لكنه تحول إلى مركز للجيش.

وقال عبد الرحمن إن «المطار يمثل أهمية، لكون السيطرة الكاملة عليه تمنع تقدم القوات النظامية في ريف القصير، كما يسهل حركة التنقل بين مدينة القصير والقرى التي يسيطر عليها المقاتلون في الريف”.

وذكر «المرصد» إن «القوات السورية ترسل تعزيزات إلى بلدة بابولين، الواقعة على الطرف الشرقي للطريق الدولي بين دمشق وحلب، والمؤدي إلى معسكري وادي الضيف والحامدية، اللذين فكت عنهما الحصار قبل أيام، في محافظة ادلب». وأوضح أن «القــوات السورية تسعى إلى فرض سيطرتها على الـــطريق الواصل بين مدينة خان شيخــون ومعسكــري وادي الضيف والحامدية بريف معرة النعمان»، المدينة الإستراتيجية التي سيطر عليها المسلحون في تشرين الأول الماضي.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock