قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن موسكو تأمل ببدء البعثة الاممية للتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي قرب مدينة حلب السورية في مارس/آذار الماضي عملها بأقرب وقت ممكن. أعلن بوغدانوف ذلك للصحفيين يوم 22 أبريل/ نيسان بموسكو.
واكد: “نحن نؤيد توجه السلطات السورية بهذا الصدد الى الامم المتحدة، وقد تم اجراء مراسلات بين القيادة في دمشق والامين العام للامم المتحدة، ومازالت هذه الاتصالات مستمرة، ونأمل بأن تعطي نتيجة”.
وتعليقا على سؤال حول موعد تشكيل هذه البعثة، قال المسؤول الروسي ان “هذا لا يتعلق بنا.. ونحن ندعم ان يتم اتخاذ قرارات بناءة ما وخطوات عملية بأقرب وقت. وننطلق في هذا من أنه يجب فعل ذلك بأسرع وقت ممكن”.واعتبر انه من وجهة النظر التقنية يجب اخذ عينات من تربة هذه المنطقة، بالاضافة الى نشاطات اخرى كفيلة بمعرفة ماذا حصل هناك. وقال “يتطلب ذلك سرعة اتخاذ القرارات”.
موسكو تأمل بأن تغير الجامعة العربية موقفها ازاء سورية
وفي موضوع آخر، اعلن المسؤول الروسي بوغدانوف عن ان موسكو تعول على ان تدخل جامعة الدول العربية تعديلات على موقفها حيال سورية.
واكد تعليقا على سؤال ان كانت الجامعة العربية قد فقدت شرعيتها في حل الازمة السورية بعد اعطائها مقعد دمشق للمعارضة، أكد انه “يجب انتظار ماذا سيفعلون بعد.. فمنطق تطور الاحداث يشير الى عدم وجود بديل عن التسوية السياسية، وانها يمكن ان تعتمد فقط على اتفاق وطني يتم التوصل له عبر الحوار بين السوريين، السلطة والمعارضة”.
وتابع قائلا: “لذلك، نعتقد انه يجب على الجميع ادخال تعديلات على مواقفهم.. واذا تم اتخاذ تفسيرات مستعجلة وقرارات معينة فان هذا لا يعني نهاية الطريق بعد، اذ من الممكن ان تكون هناك تعديلات واعادة للنظر في بعض المواقف”.
سيريان تلغراف | “ايتار-تاس” + “روسيا اليوم”
