الصحف العالمية

آنتي وور : الاتهامات حول استخدام أسلحة كيماوية في سورية مزاعم جوفاء ومنافقة

قال موقع آنتي وور الأمريكي إن الاتهامات الصادرة من إسرائيل وبريطانيا وفرنسا وغيرها حول استخدام أسلحة كيماوية في سورية هي مزاعم جوفاء ومنافقة على أقل تقدير فجميع الدول التي توجه أصابع الاتهام تستخدم بحرية وبشكل متكرر مثل هذه الأسلحة ضد شعوبها.

وأشار الموقع إلى أن “الحكومة الفرنسية القت قنابل غاز مسيل للدموع على مئات المحتجين في العاصمة باريس في عدد من المناسبات آخرها في 24 نيسان الماضي في حين أن القوات الأمريكية تستخدم وبشكل روتيني الأسلحة الكيماوية لأغراض متعددة مثل تفريق الحشود الطلابية”.

وتابع الموقع القول: “أن الولايات المتحدة تبقى الدولة الوحيدة في العالم التي استخدمت أسلحة نووية ضد سكان مدنيين هذا إلى جانب استخدام الفوسفور الأبيض واليورانيوم المنضب”.

ملف السلاك الكيميائي السوري

وأشار الموقع إلى أن “الغاز المسيل للدموع الذي تستخدمه جميع الدول التي توجه الاتهامات بشأن الأسلحة الكيماوية في سورية هو سلاح كيماوي بدوره واستخدامه غير مشروع في الحروب الدولية وذلك بموجب اتفاقية الأسلحة الكيماوية عام 1997”.

وقال الموقع إن “الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وحتى إسرائيل وقعت على تلك الاتفاقية لكن هذه الدول تستخدم بحرية وبشكل متكرر أسلحة كيماوية غير قانونية ضد شعوبها”.

وأوضح الموقع أن “إسرائيل تستخدم هذه الأسلحة في المناطق التي تحتلها عسكريا أما الولايات المتحدة وبريطانيا فتقومان أيضا بتصدير هذه الأسلحة ليتم استخدامها من قبل حكومات أخرى”.

وقال الموقع إن “تعريف “الأسلحة الكيماوية” و”أسلحة الدمار الشامل” يتوسع ويصغر كما تدعو الحاجة لخدمة أغراض الطبقة الحاكمة سواء في الولايات المتحدة أو خارجها”.

وفي إشارة إلى التناقض الصريح لموقف الولايات المتحدة حول معايير استخدام الأسلحة التي تختلف في حال كانت واشنطن هي من يشن الهجوم قال الموقع “إنه عندما أطلقت طائرة أمريكية دون طيار صاروخا من نوع هيلفاير 2 محملا برأس حربي مضادا للأفراد على حفل زفاف في باكستان وتسبب بمقتل عشرات المدنيين فإن الأمر اعتبر وكأنه مجرد لعبة”.

وتابع الموقع: أنه عندما هاجمت القوات الأمريكية كنيسة أمريكية في مدينة واكو بولاية تكساس عام 1993 ما أدى إلى مقتل 76 شخصا نظر إلى الأمر على أنه “إنفاذ للقانون” لكن استخدام “طناجر ضغط” في التفجير الذي وقع في مدينة بوسطن الأمريكية مؤخرا صنف على أنه استخدام “لسلاح دمار شامل”.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock