قلل ليونيد إيفاشوف، رئيس أكاديمية الدراسات الجيوسياسية في موسكو، من أهمية نتائج زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو المرتقبة إلى روسيا، وقال ان موسكو لن تثق بتل أبيب لعدم التزام الأخيرة بالمبادئ العالمية للأمن.
ولفت الانتباه إلى أن “إسرائيل وقفت الى جانب الإرهابيين الدوليين الذين يحاربون في سورية”، مؤكدا انها تنتهك المبادئ والأمن الدوليين، لاعتدائها على “دول ذات سيادة”.
وأضاف في حوار أجرته معه قناة “روسيا اليوم”، في 13 مايو/أيار، ان إسرائيل ستحاول الضغط على روسيا لثنيها عن بيع أسلحة دفاعية الى سورية، والى ان إسرائيل ستعمل على “كسر” موقفيّ الروسي المرتبطين بسورية وإيران، معرباً عن اعتقاده بأن روسيا لن ترضخ لهذه الضغوطات.
ويرى ليونيد إيفاشوف ان طاولة المحادثات ستشهد العديد من الملفات، من بينها حجم التبادل الاقتصادي بين موسكو وتل ابيب، الذي “توقف في الآونة الأخيرة”، كما سيتم تناول القضايا المتعلقة بدول شمال افريقيا.
ويؤكد إيفاشوف انه سيكون من الصعب على نتانياهو إقناع روسيا بأنه بلاده لن تكرر اعتداءاتها على دولة ذات سيادة، وانها كذلك لن تدعم مجموعات وصفها بالإرهابية العالمية، منوهاً بأن موسكو لن تثق بتل أبيب لعدم التزام الأخيرة بالمبادئ العالمية للأمن وميثاق الأمم المتحدة.
كما عبر ليونيد إيفاشوف عن شكوك تراوده بإمكانية انتهاء المباحثات بين روسيا وإسرائيل الى نتائج جدية.
سيريان تلغراف
