أكد مصدر إعلامي أمس أن ضبط الآلية العسكرية الإسرائيلية في القصير يفند مزاعم العدو الإسرائيلي في تبرير عدوانه على سورية ويؤكد حجم التورط العسكري والاستخباراتى الإسرائيلي في سورية .
وقال المصدر إن الدعم العسكري الإسرائيلي للمجموعات الإرهابية المسلحة دليل على تورط قطر وتركيا وإسرائيل في العدوان على سورية عبر غرفة عمليات مركزية واحدة .
ولفت المصدر إلى أن الدعم العسكري الإسرائيلي للإرهاب في سورية يؤكد مجددا أن الكيان الصهيوني كان ولا يزال ينتهج سياسة إرهاب الدولة المنظم وعلى العالم أن يتحرك لمواجهة هذا الإرهاب .
وأضاف المصدر.. إن الأسئلة الكبرى التي تطرحها عملية ضبط الآلية العسكرية الإسرائيلية التي تحتوي على أجهزة تنصت وتشويش في القصير تؤكد أن المجموعات الإرهابية المسلحة بكل تسمياتها الأخرى هي مجرد عناوين لهيكلية واحدة تقودها إسرائيل وقطر وتركيا .
سيريان تلغراف