ناشدت فاليري آموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة شؤون الإغاثة الطارئة يوم 3 أغسطس/آب أطراف النزاع في سورية السماح للعاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية بالوصول إلى جميع المحتاجين من المدنيين في كافة أرجاء البلاد.
وحذرت المسؤولة الأممية من أن استمرار اخفاق أطراف النزاع في حماية المدنيين في سورية، يعني أن مزيدا من النساء والرجال والأطفال ما زالوا يتعرضون للقتل، والتشريد والاصابات في جميع أنحاء البلاد.
وأكدت آموس أن الآلاف من الناس محاصرون في مناطق عديدة من قبل القوات الحكومية وجماعات المعارضة، وبحسب ما ورد من تقارير، فقد سقط المئات ما بين قتيل وجريح ورهائن في هجمات في حمص وحلب ومناطق أخرى من سورية في اليومين الماضيين فقط، وتم منع الناس من الحصول على المساعدات الأساسية، بما في ذلك الغذاء ومياه الشرب والرعاية الطبية.
وأضافت فاليري آموس أن العاملين في المجال الإنساني يخاطرون بحياتهم لتقديم المساعدات، وهم بحاجة إلى دعم للوصول بأمان إلى جميع المحتاجين أينما كانوا في البلاد، مؤكدة على حيادية مهام العاملين في المجال الإنساني وأنه “من المهم أن تبقى الجهود المبذولة لتقديم المساعدات الإنسانية منفصلة عن الأجندات السياسية”.
سيريان تلغراف
