خبر هام

اشتداد المواجهات بين الجيش وعصابات “الائتلاف” التي بدأت “غزوة إبادة النصيريين” في الساحل السوري

تشير المعلومات الواردة من ريف اللاذقية الشرقي والشمالي والشمالي الشرقي إلى اشتداد المواجهات بين الجيش السوري ومسلحي عصابات “الائتلاف” العميل للمخابرات التركية التي بدأت “غزوة أم المؤمنين عائشة لإبادة وتهجير النصيريين” في قرى الساحل السوري !!

وتشارك في عمليات الاعتداء كل من “جبهة النصرة” و كتائب العصابات التركمانية التابعة للمخابرات التركية ومسلحو العميل ـ الأميركي ـ التركي ـ الإسرائيلي سليم إدريس .

وطالت الهجمات ، التي يشارك فيها أكثر من ثلاثة آلاف من التكفيريين ، العديد من القرى التابعة لمنطقة “الحفة” مثل ناحية “الصلنفة” و “سلمى” و “تلا” و “انباتة” و “بارودة” و “عرامو” و “بقروقة” ، فضلا عن بعض مراصد الدفاع الجوي والقوى البحرية التي طلبت المخابرات التركية والأميركية من عميلها سليم إدريس تدميرها ، مثل مرصد قمة النبي يونس .

المخابرات-العامة-للجيش-الحر

وعلم أن أكثر من 149 من المدنيين من أبناء تلك القرى سقطوا بين قتلى وجرى وجرى نقلهم إلى مشفى “الحفة” ، وفق ما أفاد به مصدر طبي في المشفى ، الذي أضاف القول “إن من بين الجرحى أكثر من 37 امرأة وفتاة ، وأكثر من عشرين من الأطفال ، والباقي من أعمار مختلفة” .

وجاء في آخر المعلومات الواردة من المنطقة أن المئات من الجنسيات غير السورية يشاركون في هذه العمليات الإرهابية ، لاسيما من الشيشان و الليبيين الذي سقط منهم حتى مساء اليوم أكثر من ثلاثة .

وكان “أبو محمد العدناني” ، الناطق باسم “جبهة النصرة” (دولة العراق وبلاد الشام الإسلامية) ، أحد الأجنحة العسكرية لـ”الئتلاف” ، أعلن مؤخرا في تسجيل صوتي أن مرحلة “حصاد الأجناد” قد بدأت لتطهير سوريا من “الروافض النصيريين” ، مشيرا إلى أن الأمر “بدأ بتفجير سيارة مفخخة في بلدة الصبورة النصيرية بريف سلمية ، الذين ولوا الأدبار تاركين بيوتهم مذعورين” !

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock