بلدنا اليوم

الحكومة السورية لا تنفي فقدان مطار “منغ” وتعلن استعادة مناطق في حمص والساحل

أفاد نشطاء من المعارضة السورية بأن قوات المعارضة المسلحة وفي مقدمتها مجموعات من “دولة الإسلام في العراق والشام”، سيطرت بشكل شبه كامل على مطار منغ العسكري في حلب، معززة قبضتها على طريق إمدادات مهم إلى الشمال من مدينة حلب.

وحسب النشطاء تمت السيطرة على المطار عقب عملية بدأت فجر الثلاثاء 6 أغسطس/آب، بتفجير انتحاري لرجلين غير سوريين بواسطة عربة مدرعة، في مركز قيادة المطار المحاصر منذ 8 أشهر.

وقال النشطاء إن مقاتلي “دولة الإسلام في العراق والشام” وكتائب مقاتلة أخرى دمروا 4 دبابات، وتمكنوا من السيطرة على الأبنية وأسر عدد من ضباط وجنود القوات النظامية.

TOPSHOTS-SYRIA-CONFLICT

كما دارت اشتباكات عنيفة داخل حرم المطار، أسفرت عن خسائر بشرية من الطرفين، وانتهت بالسيطرة شبه الكاملة على مطار منغ العسكري. ويعتبر الاستيلاء على المطار نصرا رمزيا مهما للمعارضة في أعقاب سلسلة من النكسات أمام القوات السورية النظامية.

وقال محمد نور وهو ناشط في شبكة شام نيوز الإخبارية التابعة للمعارضة إن المطار كان قد سقط في معظمه في أيدي مقاتلي المعارضة خلال الشهرين الماضيين. مضيفا أن 70 جنديا كانوا متحصنين في جزء صغير يضم مقر القيادة الذي تم تدميره باقتحام انتحاري للمبنى بناقلة جند مدرعة.

من جهة أخرى نشرت وكالة الأنباء السورية خبرا عاجلا نقلا عن مصدر إعلامي مفاده أن جميع عناصر حماية مطار منغ في حلب بخير، وأن “المجموعات الإرهابية” تتكبد خسائر فادحة خارج المطار وداخله. وجاء في الخبر كذلك أن المطار خال من العتاد الحربي والطائرات، وهو غير مستخدم.

هذا بينما أعلنت المصادر الحكومية عن إعادة الأمن والاستقرار إلى المساحة الممتدة بين الغوطة والوعر وحي القرابيص في حمص، وكذلك إلى قرى في المنطقة الساحلية تعرضت لهجمات في عملية أطلق عليها من قبل المعارضة عملية “تحرير الساحل”. وأفادت المصادر الحكومية بتقدم القوات النظامية في حي باب هود في مدينة حمص، وقالت هذه المصادر إن اشتباكات وقعت في مناطق المشرفة وتلبيسة وبلدة الحصن ومزارع الزارة وبلدتي كيسين وتلدو في ريف حمص. وكذلك وقعت اشتباكات في العديد من مناطق محافظة درعا.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock