خبر هام

مئات المقاتلين ممن هربتهم المخابرات السعودية من السجون العراقية وصلوا إلى القامشلي شمال سوريا للقتال في صفوف “القاعدة”

أفادت معلومات متداولة في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا بأن مئات التكفيريين الذين أقدمت المخابرات السعودية على تهريبهم من السجون العراقية الشهر الماضي ، وصلوا إلى المحافظة وإلى محافظة الرقة على نهر الفرات ، حيث يقاتلون الآن في صفوف “جبهة النصرة” (جناح “دولة العراق والشام”) .

وأكدت هذه المصادر أنه ثبت وجود خمسين مقاتلا على الأقل من الهاربين من سجون العراق يشاركون في القتال ضد “وحدات الحماية الشعبية” الكردية في القرى المحيطة بمدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة ، بينما ثبت مشاركة عشرة منهم على الأقل في القتال بين مسلحي”النصرة” و”لواء أحفاد الرسول” في مدينة الرقة .

القامشلي

وكانت “النصرة” (جناح البغدادي) قضت بعد أسبوع من القتال ، وبشكل شبه نهائي ، على “لواء أحفاد الرسول” في الرقة ، حيث قتلت قرابة مئتي مسلح منهم ، بينما فر الباقون من “اللواء” إلى خارج المدينة .

يشار في هذا السياق إلى أن السلطات العراقية أعلنت في 21 تموز / يوليو الماضي عن فرار قرابة ألف سجين من عناصر”القاعدة” (دولة العراق والشام ـ فرع العراق) من سجني “أبو غريب” و “التاجي” بعد اقتحامهما بالأسلحة الرشاشة والمتفجرات .

وكانت مصادر بريطانية مطلعة أكدت في وقت سابق بأن المخابرات السعودية ، وبالتنسيق مع الاستخبارات الأميركية ، هي التي خططت وأدارت عملية تهريب السجناء العراقيين بهدف إرسالهم للقتال في سوريا ، وكان بين الفارين “عبد الإله عبد ربه” ، وزير المواصلات في نظام صدام حسين ، والمعروف بعلاقته بالنظام السعودي ، والذي قتل لاحقا داخل الأراضي السورية خلال قصف للجيش السوري على مواقع لـ”النصرة” في منطقة “القحطانية” شمال شرق سوريا ، وفق مواقع “جهادية” مختلفة .

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock