لن أتوه عنك يا وطني في الأراضي الكندية بين الأحلام الوردية .. بقلم دنيز نجم

لن أتوه يا وطني عن دربك بالمهجر .. فطهر ترابك علمني الوفاء والانتماء

لن أتوه يا وطني عن عشقك .. فشموخ جبالك علمني العنفوان والإباء

لن أتوه عنك يا وطني .. و بحرك رسم في قلبي السماحة والصفاء

لن أتوه عنك .. ولن أتوه فيك .. مهما اجتهد المتآمرون برسم المتاهات فيك

لن أضيع .. ولّدي وطن مثلك ..لن أخضع ولدّي قائد هو بشارة نصرك

لن أتوه يا وطني عن دربك ..فأنا كما عهدتني ابنة ترابك وعاشقة بسمة الأسد بشارك

اغتربوا و لكن احملوا وطنكم في قلوبكم … اغتربوا بأجسادكم و ليس بضمائركم

احملوا الجنسية السورية كعنوان شرف و ليس كهوية

كونوا سوريين بالانتماء و ليس بالأوراق السّجلية

لا تسألوا عني من أكون لأني ديني و اسمي و عنواني نسيتهم في سورية

أزرع الياسمين في قلوبكم بين حروف أنثرها بين السطور لتتنفسوا عشق الوطن و لينبض قلبكم بحب سورية

غربتي غربتني عن نفسي و لم تغربني عن وطني

سورية أنتي أمي و أبي كوني بخير يا بلدي

خربشات سورية مقيمة في كندا منذ زمن بعيد … دنيز نجم

http://www.youtube.com/watch?v=1g0XnLe8x3k&feature=youtu.be

سيريان تلغراف | دنيز نجم

(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)